سكان جازان: شجاعة أبطالنا ردعت هجوم العصابات

أثنى مواطنون بمنطقة جازان على الدور البطولي المميز الذي قامت به قواتنا العسكرية بصد هجوم على محاور عدة بقطاع جازان ونجران من الجانب اليمني، الذي اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي.
ونوه المواطن أحمد عمر دويري بجهود القوات العسكرية في صد المعتدين ودحر قوات العدو، وقتل العشرات منهم، والتضحية بأرواحهم وأنفسهم دفاعا عن الوطن الغالي، مشددا على أن جميع المواطنين يقدرون عاليا الملحمة الوطنية التي يخوضها رجال القوات العسكرية على حدودنا الجنوبية حفاظا على أمن المملكة ودحر عدوان المعتدين.
من جانبه، قال المواطن حافظ حكمي: إن التاريخ المعاصر سيدون عبر صفحاته سجلات من بطولة الرجال المخلصين من القوات العسكرية بكل قطاعاتها، الذين يخوضون معركة الحق والشرف ضد ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.
بدوره وصف المواطن جمال الأهدل جهود القوات العسكرية في ردع ودحر اعتداء قوات المخلوع وميليشيا الحوثي بأنه عمل شجاع ينم عن الخبرة العسكرية والتدريب المميز والتجهيزات الحديثة التي تمتاز بها قواتنا المسلحة.
وقال المواطن محمد عثمان شعفة: على حدودنا الجنوبية يقف رجال لنا من أبنائنا وإخواننا قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فهم صادقون مع ربهم، مخلصون في أعمالهم، منتصرون لعقيدتهم، مدافعون عن وطنهم، وطن العز والكرامة وأرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية، وقبلة المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، فأنعم بهم من رجال لبّوا النداء، وأخلصوا العمل، وأرخصوا الروح فداء للدين الإسلامي ودفاعا عن هذا الوطن.
وأشار المواطن خالد بن محمد زيلعي إلى الحياة الطبيعية التي يعيشها المواطنون في منطقة جازان، التي تسير بوتيرة اعتيادية في كل أنماط الحياة، وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل رجالنا البواسل المرابطين على حدودنا الجنوبية الذين يقومون بواجبهم لردع أي عدوان على أرضنا المباركة. وأكد المواطن عبدالله حجاب أن الثقة كبيرة في رجال قواتنا العسكرية الذين لا يألون جهدا في الدفاع عن هذا الوطن المبارك، وأن ردع ودحر قوات المخلوع صالح وميليشيا الحوثي جزء من أعمال بطولية يسطرها الرجال المخلصون الأوفياء.
من جانبه قال علي مطمي: إننا كمواطنين نقدر عاليا كل الجهود التي يبذلها بإخلاص رجال قواتنا المسلحة وكل القوات العسكرية للذود عن الوطن.