أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن عدد الإصابات الجديدة بمرض إيبولا في دول غرب أفريقيا الثلاث الأكثر تضرراً بالوباء شهد انخفاضاً حقيقياً ما يشكل أول خطوة تفاؤلية. وأفاد المتحدث باسم الوكالة الدولية في جنيف، طارق جاسريفيتش، بأنها أول إشارة تفاؤلية، وهي نتيجة العمل الذي تحقق خلال الأشهر الماضية. في الوقت نفسه، قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص بإيبولا ديفيد نابارو: إن تفشي الفيروس يتباطأ على ما يبدو، لكن المعركة الرامية إلى احتواء المرض لم تنته بعد. وأضاف "إن التغير في السلوك - وهو ما نأمله ونعمل عليه ونتوقعه - بات يحدث في كل مكان الآن". وأشار إلى أن "المنشآت التي تعالج الناس متوافرة، وفرق الدفن الآمن تقدم خدمات دفن آمنة وكريمة في كل مكان، والنتيجة هي أننا نشهد بدايات تباطؤ التفشي". وتوفي حوالي 8500 شخص في العالم جراء الإصابة بالمرض، وذلك من أصل حوالي 21171 إصابة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وباستثناء 15 حالة وفاة، حصلت الوفيات في سيراليون، وغينيا، وليبيريا.