أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، أهمية التقنية في العمل الصيدلي، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه المؤتمرات والندوات الطبية في مواكبة ما هو جديد في طب وجراحة العيون، والتي تنعكس فائدتها على المرضى. جاء ذلك على هامش افتتاحه "ندوة الصيدلة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين" أول من أمس، والتي أقيمت بالتعاون بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والجمعية الصيدلية السعودية. وأضاف الطويرقي أن "هذه الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على ما استجد في مجال المعالجة السريرية، واستخدام التقنية الحديثة في مجال الصيدلة، لما لهذين الجانبين من أهمية قصوى في تقدم أفضل خدمة دوائية للمريض". وأشار إلى أن "لمستشفى الملك خالد دورا كبيرا في تقديم الخدمة العلاجية المتخصصة لمن عانوا من أمراض العيون المختلفة والنادرة، أو في مجال تدريب الأطباء والعاملين في تخصصات طب العيون المختلفة من ممرضين، وفنيين، وإداريين، من أجل تسهيل حياة المواطن والمقيم"، مشيرا إلى حرص وزير الصحة المكلف على دعم ومساندة المستشفى لتحقيق مهمته المتمثلة في رعاية المرضى، ومواصلة التعليم والتدريب والأبحاث. وأوضح مدير الخدمات الصيدلية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، ورئيس لجنة التعليم المستمر بالجمعية الصيدلية السعودية الدكتور عبدالله بن سعود الحميدان أن "هذه الندوة موجهة لجميع العاملين في الرعاية الصحية، والمهتمين بالبحوث الدوائية، لتشجيع ودعم تبادل الآراء والمعلومات العلمية الحديثة والسريرية". وأضاف أن "البرنامج العلمي للندوة يحتوي على سلسلة من المحاضرات العلمية يقدمها عدد من المختصين في مجال المعالجة السريرية، منها مستجدات المعالجة القلبية، وسلامة استخدام الدواء، والتغذية الوريدية، والأمراض المعدية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على علوم الأورام السرطانية، واستخدام نظم الحاسب في مجال الصيدلة، ودور هيئة التخصصات الصحية في التعليم المستمر، كذلك يناقش مستقبل الممارسة الصيدلانية في المملكة".