تراجع المؤشر العام للسوق السعودي 1.45% في تداولات أمس وسط هبوط جماعي للقطاعات، فاقدا 88 نقطة ليهبط مرة أخرى دون مستوى 6100 نقطة والذي نجح في الإغلاق فوقه في ارتفاعات جلسة أول من أمس . وبتراجعات أمس تزيد خسائر المؤشر منذ بداية العام إلى 103 نقاط بنسبة تراجع بلغت 1.69% . وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء كاسراً مستوى 6100 نقطة وسرعان ما عمق من خسائره بشكل متدرج خلال الجلسة وحاول أن يتماسك عند منتصف التعاملات غير أنه فشل ليواصل تراجعه وينهى التعاملات قريبا من أدنى نقطة له خلال الجلسة عند مستوى 6018 نقطة. وارتفعت قيم التداولات بنهاية الجلسة إلا أنها لا تزال فى مستويات متدنية حيث سجلت 1.51 مليار ريال تزيد بنحو 28% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتى بلغت 1.18 مليار ريال ، وبلغت الكميات التى تم تداولها 77.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 46.4 ألف صفقة . وتحركت القطاعات بشكل جماعي نحو المنطقة الحمراء وفي مقدمتها قطاع البتروكيماويات بانخفاض بلغت نسبته 2.27% ، تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة تراجع بلغت 2.22% . وبحلول نهاية التعاملات تلون سهمان فقط بالأخضر مقابل تراجع 137 سهما من إجمالي 144 سهما تم التداول عليها وثبات 5 أسهم دون تغير, وأنهى سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - تعاملاته على تراجع بنسبة 2.34% إلى سعر 83.5 ريال أدنى مستوياته منذ شهر و نصف ، وتصدر سهم أسمنت الجوف قائمة الأنشط من حيث صفقات التداولات بعدد صفقات بلغ 3.26 آلاف صفقة , و أغلق السهم على تراجع نسبي بنحو 2.37% إلى سعر 12.35 ريالا مسجلاً أكبر تراجعاته خلال جلسة منذ الإدراج . و حل على رأس التراجعات سهم الخليجية العامة للتأمين التعاوني بنسبة 6.08% إلى سعر 34 ريالا بأكبر تراجعاته منذ شهر مضى , وجاء ثانياً في التراجعات سهم كيان السعودية بنسبة 5.67% إلى سعر 15.8 ريالا ، ومن ناحية القائمة الخضراء فضمت سهم بنك ساب بنسبة 0.47% إلى سعر 42.8 ريالا , وسهم إليانز مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى سعر 21.75 ريالا. وفي الخليج فقد تراجعت 3 أسواق وارتفعت الثلاثة الباقية، وجاء في صدارة المرتفعات سوق البحرين الذي كسب بنسبة 0.39% ، فيما تصدر قائمة الأسواق المتراجعة سوق دبي الذي خسر بنسبة 0.45% ، وعالميا هبطت أسعار النفط صوب 72 دولارا للبرميل مواصلة التراجع لليوم الخامس على التوالي حيث تأثرت المعنويات بحالة التشاؤم إزاء قدرة الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم على استهلاك مخزوناتها القياسية.
