بحثا عن استيعاب المزيد من الطلاب، لجأت إحدى المدارس الأهلية في تبوك إلى استغلال الساحة المخصصة للطلاب وتحويلها إلى فصول دراسة، فيما أكد "تعليم تبوك" أمس على منع ذلك، في الوقت الذي مازالت فيه تلك المدرسة على حالها. وذكر عدد من طلاب إحدى المدارس الأهلية بتبوك - تحتفظ "الوطن" باسمها - أن إدارتهم حولت الساحة المخصصة للطلاب لفصول دراسية، فيما لجأت لتقسيم وقت الفسحة المدرسية لفترتين بسبب صغر المساحة المتبقية. من جانبه، أكد مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك رئيس مجلس التعليم الأهلي الدكتور محمد اللحيدان، خلال اجتماع المجلس أمس، على ضرورة السعي وراء التطوير والاهتمام بالمعلم والعناية بالبيئة المدرسية لجذب أولياء أمور الطلاب والطالبات للمدرسة والتعاون مع إدارة التعليم بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة. وأوضح رئيس قسم التعليم الأهلي خالد العمري أنه تم التأكيد على عدم استخدام الساحات الخارجية في المدارس الأهلية بتحويلها إلى فصول دراسية على حساب المرافق التعليمية لمدارس البنين، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش عمل المرافقين والمرافقات في المدارس الأهلية والأجنبية، وأهمية التزام ملاك المدارس الأهلية بتطبيق القرار الملكي الخاص بدعم رواتب المعلمين والمعلمات، والمطالبة بعدم تجديد عقود العمل في المدارس الأهلية إلا بعد الموافقة الخطية من إدارة التربية. وأضاف العمري أن المجلس تناول طلب التعاون من إدارة الإشراف التربوي "الإدارة المدرسية" بتعيين مديرات للمدارس من المثبتات على وظائف رسمية، فيما تم التأكيد على العمل بالتعميم الذي ينص على عدم ربط تسليم الوثائق الدراسية بسداد الرسوم المدرسية.