احتفى الأمير خالد الفيصل أمس بخلفه في إمارة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، وأوصاه بالمنطقة ورجالها خيرا. وقال وزير التربية والتعليم في مأدبة غداء أقامها للأمير مشعل في قصره بمدينة جدة أمس، إن مواطني أطهر بقعة في العالم "لن يبخلوا عليك بآرائهم فشاورهم، ولن يتأخروا عنك فاحتضنهم". ومضى الفيصل يقول في خطابه لأمير مكة الجديد: "صاحب السمو.. إنها مكة وردة تتفتق أكمامها اليوم على راحتيك، فاسقها بحبك، وراعها بعينك، واخدمها بفكرك، وفقكم الله لما يحب ويرضى". وما كان من الأمير مشعل إلا أن أكد على مضيه في استكمال مسيرة البناء والتنمية في المنطقة، مثمنا استقبال الأمير خالد الفيصل له بالمطار ليلة أول من أمس، وكرم الضيافة وحفل التكريم الذي أقامه له. "إنها مكة وردة تتفتق أكمامها اليوم، على راحتيك، فاسقها بحبك، وراعها بعينك، واخدمها بفكرك"، بهذه الكلمات رحب وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، بأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، في أثناء إقامته أمس مأدبة غداء بمناسبة الثقة الملكية التي اقتضت تعيينه. وهنأ الأمير خالد الفيصل في كلمة ترحيبية، أمير منطقة مكةالمكرمة، على الثقة الملكية الكريمة، داعيا الله أن يعينه على القيام بواجباتها. بدوره، ثمن أمير منطقة مكةالمكرمة للأمير خالد الفيصل، استقباله له في المطار ليلة أول من أمس، وكرم الضيافة وحفل التكريم الذي أقامه وزير التربية والتعليم أمس في قصره بجدة، بمناسبة تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة مكةالمكرمة. وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة، أنه سيستكمل مسيرة البناء والتنمية في المنطقة؛ لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد. يذكر أنه حضر الحفل عدد من الأمراء وقياديي الأجهزة الحكومية في المنطقة، وعدد من الوجهاء والعلماء والأعيان والكتاب ورجال الأعمال وبعض المواطنين. وكان الأمير مشعل بن عبدالله قد استهل عمله أميرا لمنطقة مكةالمكرمة بأداء مناسك العمرة أول من أمس. الكلمة النصيحة: جيران البيت العتيق كرام.. فشاورهم واحتضنهم "أهنئ سموكم على الثقة الملكية الكريمة بتوليكم مسؤولية إمارة مكةالمكرمة، إنه العهد الزاهر بقيادة الملك الظافر الطاهر عبدالله بن عبدالعزيز - أعزه الله -، إنها مكةالمكرمة أقدس بقعة على وجه الأرض، مهوى أفئدة المسلمين، فيها الكعبة والحرم والمشاعر المقدسة، وفيها جدة أكبر وأهم مدينة اقتصادية على البحر الأحمر، والطائف المصيف الأول في المملكة، وباقي محافظاتها تحثُ الخطى للحاق بالركب، وفيها مواطنون كرام أوفياء، كرمهم الله بالسكن إلى جوار بيته العتيق فأكسبهم خبرة اقتصادية وتجارية وثقافية لم تتوفر لغيرهم، لن يبخلوا عليك بآرائهم فشاورهم، ولن يتأخروا عنك، فاحتضنهم. صاحب السمو إنها مكة وردة تتفتق أكمامها اليوم على راحتيك، فاسقها بحبك، وراعها بعينك، واخدمها بفكرك، وفقكم الله لما يحب ويرضى". خالد الفيصل