"الأخضر" ينازل الفتح ويبعد باخشوين

بعيداً عن أعين الإعلام والجماهير، ينازل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تمام السادسة والربع من مساء اليوم، الفتح ودياًّ على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء ضمن المعسكر الإعدادي بالأحساء استعداداً لمواجهة العراقي 15 أكتوبر الجاري في العاصمة الأردنية عمان، ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا بأستراليا 2015.
ويعتزم الإسباني خوان رامون لوبيز كارو، إشراك العناصر الأساسية التي سيخوض بها مواجهة العراق بغية الوقوف على الاستعدادات الأخيرة والوصول إلى التكتيك المناسب الذي سيساعده على تحقيق الفوز.
ويأتي اختيار لوبيز للفتح للعب معه ودياًّ نظراً لتشابه طريقة لعبه مع طريقة المنتخب العراقي الذي يعمد على تكثيف منطقة الوسط واللعب على الكرة السريعة والاعتماد على سرعة الأطراف.
في المقابل، يدخل الفتح المباراة كأول مواجهة ودية له خلال فترة توقف دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، وسيعمد المدير الفني التونسي فتحي الجبال، على الزج بعناصره الأساسية للاستفادة من المواجهة كونها ستكون قوية وخير إعداد له خلال فترة التوقف.
وشهدت التدريبات الأخيرة للمنتخب اعتماد لوبيز على النهج السريع في تناقل الكرة والاعتماد على مهاجم واحد وتكثيف منطقة الوسط خاصة على مستوى صناعة اللعب.
وستغادر بعثة المنتخب إلى العاصمة الأردنية عمان، عقب انتهاء مباراة الفتح مباشرة عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام لإقامة معسكر تدريب هناك لحين موعد إقامة المباراة.
من جهته، قرر لوبيز إبعاد لاعب الوسط وليد باخشوين من قائمة المنتخب، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها في مستشفى الموسي إصابته بالصفاق، وقد غادر مساء أمس عبر مطار الأحساء لمدينة جدة، على أن يستكمل علاجه بعد وصوله، بينما أجرى سالم الدوسري، تدريبا انفراديا مع أحد المساعدين، حيث قام بإجراء اختبارات سرعة.
وكان لوبيز تراجع عن قراره بإبعاد رجال الإعلام والصحافة عن التدريبات التي جرت أمس. يشار إلى أن رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، زار مقر المعسكر بفندق الإنتركوننتتال بالأحساء، واجتمع مع اللاعبين.
على صعيد متصل، تقرر أن يعود الحكم محمد الهويش نزال الأخضر والفتح، بمساعدة سعد السبيعي ومؤيد المسجن.