ولي العهد.. نجم السعد    "الهيئة الملكية للرياض" تعالج الازدحام المروري    النفط ينخفض مع تزايد مخاوف الطلب الأميركي على الوقود وتوقعات العرض    تداول يواصل هبوطه الأسبوعي    خدمة رقمية لإيصال المياه للمشاريع    انتخاب المملكة لعضوية مجلس محافظي «الطاقة الذرية»    12 مليار ريال فائض تجاري    إسدال الستار على «الفضاء مداك»    علاقات خارجية متوازنة    صيني يدفع المال لابنته مقابل «رسالة»    رغم قرب التوصل لاتفاق.. إسرائيل تتوغل بريف القنيطرة    مئات الضحايا والنزوح يتواصل.. قصف إسرائيلي غير مسبوق على غزة    الاتحاد يصعق النجمة بهدف «كانتي» في الوقت القاتل    جيسوس يساند لاعبه وسط الانتقادات    تعادل الحزم والفتح سلبياً    برونزيتان لأخضر البادل في الخليجية    أخضر الناشئين يكسب البحرين برباعية في كأس الخليج    16 مليون شخص يتابعون « الشمس المكسوفة»    مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق المسلسل الكرتوني "الرهيبين"    إعلان الفائزين بجوائز«صناعة الأفلام»    مي كساب:«اللعبة 5» موسم مختلف    40 فعالية في احتفالات اليوم الوطني بمركز«إثراء»    395 مليون ريال لتنفيذ مشروعات تطويرية لمساجد المدينة المنورة    فعاليات في جامعة الملك خالد عن سلامة المرضى    استخدام تقنية دقيقة ومتقدمة تسهم بإنقاذ مريض مصاب في حادث سير    اليمامة الصحفية تنظم فعالية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية    الصحة: 96% من مرضى العناية لم يتلقوا «اللقاح»    قلة النوم ترفع الضغط وتزيد مخاطر السكتات    نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس هيئة تطوير الأحساء    نائب أمير تبوك يكرّم الفائزين بجائزة صيتة    نائب أمير منطقة القصيم يستقبل محافظ الأسياح وفريق أبا الورود التطوعي    خطيب المسجد الحرام: استحضروا عظمة الله وقدرته في كل الأحوال    إمام المسجد النبوي: من أراد الهداية فعليه بالقرآن    المملكة تُخفّف معاناة المحتاجين    أمير المدينة يستقبل وزير البلديات    مصر: القوات المنتشرة في سيناء تستهدف تأمين الحدود ضد المخاطر    69% تراجع بقضايا المزادات العقارية    اليوم الوطني المجيد والمرونة التي تحفظ الوطن وتعزز أمنه    كسوف جزئي نادر غير مرئي عربيا    عبدالرحمن الأحمدي يكتب.. إنزاغي وجماهير الهلال!    النصر يتفنن على الرياض بخماسية    التعادل السلبي يخيّم على مواجهة الحزم والفتح    شرطة الرياض تقبض على (3) أشخاص لاعتدائهم على آخر    201 مبتعث ومبتعثة في نخبة جامعات كندا    ضمان الزواج    ولي العهد والرئيس الفرنسي يناقشان نتائج مؤتمر حل الدولتين وتفعيل الجهود الدولية    1.380 ميار ريال دعم سعودي جديد لليمن    جائزة اليونسكو الفوزان الدولية تعلن عن أسماء الفائزين في النسخة الثانية    «الداخلية»: العلم السعودي .. مجدٌ متين .. وعهدٌ أمين    الجدية في طلب العلم النهوض وميزان الحضارة    واجبات ومحظورات استخدام علم المملكة    الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في البرنامج التوعوي للوقاية من التدخين    أثر الحوار في تعزيز المشاركة لدى طلاب الثانوي    حق التعليم لا يسقط بالتقادم أين مرونة القبول    الرويلي يشهد حفل تخريج دورة التأهيل العسكري للأطباء الجامعيين ال 12 من طلبة كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران    نائب أمير تبوك يكرم تجمع تبوك الصحي لحصوله على جائزة أداء الصحة في نسختها السابعة    أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للاحتفاء باليوم الوطني ال95 بالمنطقة    إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ثوري إيران" يدرب 30 ألف مقاتل ل"حزب الله" و"بشار" يستخدم الفسفور "المحظور"
طهران: أشرفت على عسكرة الحزب منذ 30 عاما
نشر في الوطن يوم 08 - 10 - 2013

كشفت مصادر لبنانية ل"الوطن" أن أكثر من 30 ألف مقاتل من حزب الله، تم إخضاعهم لتدريبات عسكرية مكثفة في إيران، وفي معسكرات خاصة بالحرس الثوري بلبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، ليتم وضعهم في خانة "متفرغ للعمل العسكري"، أي مقاتلين منفذين للمصالح الإيرانية في المنطقة. وطبقا لمعلومات "الوطن" فقد خضع مقاتلو الحزب لدورات على استخدام عدة أنواعٍ من الأسلحة المتطورة. وتابعت المصادر إن الحرس الثوري أنشأ ثكنات عسكرية للتدريب في لبنان تحت ذريعة العمل من أجل تحرير وحماية أرضه من الاعتداءات الإسرائيلية، وأضافت "تمركزت مواقع تدريب الحرس الثوري الإيراني في بعلبك، وفي ثكنة معروفة باسم "ثكنة الشيخ عبدالله"، وتعد من بين أهم الثكنات، وهي تختلف عن المواقع الأخرى في تدريباتها، التي تستدعي مغادرة المقاتل لإيران لاستكمال تدريبه على أنواع أخرى من السلاح المتطور، إضافة إلى تدريبات على حرب العصابات والخلايا". وكانت "الوطن" قد كشفت مطلع الأسبوع الماضي عن امتلاك حزب الله لقواعد عسكرية مزودة بمنصات لإطلاق صواريخ استراتيجية وبالستية. وقال حينها النائب اللبناني خالد الضاهر، إن الحرس الثوري الإيراني أشرف على إنشاء تلك القواعد، التي أقيم بعضها تحت الأرض، في خطوة من الحزب إلى التمويه على أجهزة المراقبة العالمية، المرتبطة بالدرجة الأولى بالأقمار الصناعية. وشدد على أن من يحاول أن يتجاهل هذه المعلومات، أو يعتقد أن حزب الله لا يمتلك هذه القوة العسكرية، فهو لا يعي بالفعل التوغل الإيراني بالمنطقة، الذي استفحل أخيراً، واستخدم الحزب كأداة لتنفيذ مشروعه. ويعول حزب الله على مقاتليه خصوصاً من يصفهم ب"النخبة"، وهم ممن تلقوا تدريبات مكثفة على يد "الثوري الإيراني"، لصد محاولات إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم، وهو ما أعلنه صراحةً أمين عام الحزب حسن نصر الله، بعد أن كان ينفي المشاركة في الحرب.
في سياقٍ منفصل، ربط رئيس الائتلاف الوطني السوري وقوى الثورة أحمد الجربا، الضمانات التي سبق أن طلبتها المعارضة السورية من دول إسلامية وعربية، بموافقة رئاسة هيئة أركان الجيش السوري الحر، في محاولة منه لإنهاء أزمة اشتعلت أخيراً، بعد أن ألمحت المعارضة للقبول في التفاوض مع نظام الأسد. وكانت بعضٌ من الكتائب المقاتلة على الأرض في سورية، قد أعلنت عن رفضها الاعتراف بالائتلاف الوطني، إذا قبل الحوار مع نظام دمشق، لكن الائتلاف تدارك ذلك، بوضعه اشتراطات، حصرها بما اعتبره حينها "ضمانات إسلامية، وعربية"، وهو ما أكد عليه الجربا أول من أمس، حين خص السعودية، والأردن، وتركيا، وقطر، بتلك الضمانات، لإنجاح مؤتمر جنيف 2، الذي أكدت المعارضة ل"الوطن" أول من أمس، أنه لن يكون قبل شهري ديسمبر أو يناير المقبلين. في سياق ميداني، دكت مقاتلات النظام محافظة الميادين، بقنابل فسفورية، في وقت قالت فيه مصادر "الوطن" في المعارضة السورية، إن استخدام النظام لقنابل الفسفور، جاء بالتزامن مع "امتداح وزير الخارجية الأميركي لنظام الأسد، حين عدّ خطوة تسليمه السلاح الكيماوي تصرفاً يُحسب للأسد". وفي طرف ميداني آخر، كانت حمورية في ريف العاصمة دمشق، مسرحاً لعشرات من القتلى، بعد أن استهدفتها قوات النظام بقصف جوي، في وقت أعلن فيه مقاتلو الجيش الحر، عن تمكنهم من إسقاط طائرة حربية في ريف درعا، فيما ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام، براميل متفجرةٍ على قرى حلبية، في حين لم تغب راجمات الصواريخ عن المشهد الحلبي، حيث دكت بعضاً من أجزاء المدينة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.