انطلق صاروخ أطلس 5 من قاعدة السلاح الجوي الأميركي في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا ليضع قمرا صناعيا متطورا ثانيا في مداره للتحذير من الصواريخ. وانطلق الصاروخ وارتفاعه 58 كلم من منصة الإطلاق المطلة على البحر الساعة 5:21 مساء أمس الثلاثاء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (2121 بتوقيت جرينتش) حاملا ثاني قمر صناعي لمراقبة الصواريخ يطلقه السلاح الجوي الأميركي وأطلق عليه اسم "جيو 2". وفور أن يبدأ العمل سينضم القمر الصناعي إلى شبكة مراقبة فضائية مدارية ترصد أي مؤشر على إطلاق الصواريخ على مستوى العالم. وقال وليام شيلتون قائد عمليات الفضاء في السلاح الجوي الأميركي في جلسة للجنة العلوم في مجلس النواب الأميركي عن رصد الكويكبات أو أي أجسام فضائية أخرى "نرصد العلامات تحت الحمراء المنطلقة من مؤخرة الصاروخ". وأضاف "سيكون بوسعنا أن نقول لكم نوع الصاروخ وإلى أين يتجه وأين سينفجر". واستطرد "أجهزة الاستشعار تحت الحمراء يمكن أن تستخدم في أشياء أخرى لكنها لا يمكن أن تستخدم في عمليات تكهن خارج الأرض". والقمر الصناعي "جيو 2" وهو من إنتاج لوكهيد مارتن ينضم إلى قمر صناعي مطابق يحمل اسم جيو 1 أطلق في مارس عام 2011. وكل منهما مزود بجهازي استشعار بالأشعة تحت الحمراء أحدهما يمسح العالم بشكل مستمر لرصد إطلاق الصواريخ والثاني يمكن أن يثبت على نقطة بعينها.