35 طفلا وطفلة يصدحون شعراً في مهرجان صيف الأحساء

حصدت الطفلة لما اليامي المركز الأول في مسابقة "براعم الشعر" في مهرجان صيف الأحساء 2010م "حسانا فله"، الذي تنظمه أمانة الأحساء حالياً خلف مقرها في مخطط عين نجم في مدينة الهفوف بشراكة مع غرفة الأحساء، من بين 35 مشاركا ومشاركة من الأطفال الذين شاركوا في المسابقة بقصائد شعرية فصيحة ونبطية، كما حصلت على المركز الثاني 3 شقيقات (بنات الغوينم)، وفي المركز الثالث شوق الشويهين، وفي المركز الرابع رزان اليامي، وفي المركز الخامس دانة السلوم. وكانت المسابقة، التي أشرف على تحكيمها كل من علي اليامي، وزكي الصالح، ومنذر الهزاع، ونايف السويعي، ووليد الغامدي، قد لقيت إقبالاً قويا من قبل الأطفال للتنافس على لقب حامل "البيرق" والذي وضع كوسيلة لتشجيع الأطفال وتحفيزهم على المشاركة.
وقال علي اليامي، إن لجنة التحكيم وضعت عدة معايير لتقويم المشاركين والمشاركات من الأطفال من بينها جودة الإلقاء، وتفاعل الطفل، وقدرته على الحفظ، والالتزام بالوقت والحد الأقصى 5 دقائق، ومستوى الصوت ومخارج الحروف ومستوى الحفظ وألحان الأنشودة، وحظيت بتفاعل أولياء الأمور من خلال سماع مشاركة أطفالهم عبر مكبرات الصوت. وشد أصوات الشعراء الأطفال المارة بجوار الخيمة بالوقوف والاستمتاع بقصائد الأطفال. وفي نهاية المسابقة، تم توزيع الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى، وجوائز ترضية لبقية المتسابقين.
وفي القرية التراثية، تواصل أم صالح إعداد الأكلات الشعبية طوال ساعات الليل بنكهة مميزة، حيث تشير إلى أنها تقدم المرقوق والهريس والمفلق والجريش واللقيمات، وتؤكد أنها تلقى إقبالاً كبيراً من قبل زوار المهرجان.
وفي مدخل القرية التراثية، يجلس محمد سالم الصويلح برفقة زوجته ليعرض أمام الجمهور العوم "حساس" الذي منه تعد وجبة "الودمة" إحدى الوجبات الشعبية المفضلة لدى شريحة كبيرة من أهالي الأحساء، والذي يعد من العوم والليمون الحساوي مع الفجل. ويشير الصويلح إلى أنه يستورد العوم من سلطنة عمان الشقيقة، ويكون بأحجام مختلفة ويرتفع سعر الكيلو بحسب الحجم، فيتراوح سعره من 18 إلى 25 ريالا. وأعرب الصويلح عن سروره للمشاركة في المهرجان لأول مرة.