تباينت رغبات المواطنين في ممارسة الهوايات الثقافية والفنية خلال العام الماضي، إذ مارس 17% هوايات ثقافية أو فنية مقابل 50.5% لم يمارسوا تلك الهوايات، لكنهم يرغبون في ممارستها مستقبلًا، بينما سجّل 32.5% عدم ممارسة الهوايات الثقافية والفنية، وعدم التفكير في ذلك مطلقًا. اتساع الفنون على الرغم من اتساع رقعة الثقافة في المملكة، وجذب الفنون المواطنين والمقيمين من خلال تطورها وتنميتها، وتنفيذ العديد من الفعاليات، فإن هناك فجوة مستمرة في ممارسة ومشاركة المواطنين، لكن لم تسجّل أي تقدم ملحوظ. ويبرز التمركز الجغرافي للنشاط الثقافي كأحد أبرز التحديات الثقافية، إذ يحدّ من شمول وتنوّع فرص المشاركة على مستوى المناطق، والتكامل في فرص المشاركة بين الفئات المجتمعية. وأرجع مهتمون بالثقافة ضعف ممارسة الهوايات إلى غياب وضعف الإعلانات المقدمة عن الفعاليات أو الهوايات، واقتصار المشاركة على فئات محددة، بالإضافة إلى تزامن تنفيذ تلك الهوايات مع العطلات الموسمية والرسمية، التي تشهد سفر الكثيرين لقضاء الإجازة. 14 هواية كشف مسح المشاركة الثقافية لعام 2024 الهوايات الممارسة في المجالين الفني والثقافي، حيث سُجّلت 14 هواية مختلفة مارسها الأفراد، واستحوذت القراءة على النصيب الأكبر من الهوايات الممارسة ب24.6%، وحلّت هواية الرسم أو النحت ثانيًا ب11%، وجاءت الكتابة الإبداعية ثالثًا ب9.9%، وكتابة وإلقاء القصائد رابعًا ب8.7%. وتساوت هوايتا الحرف اليدوية والتصوير الفوتوغرافي خامسًا ب7.6%، بينما جاء الطهي، الذي لا يشمل الطهي اليومي، سادسًا ب7%. أقل الهوايات سجّلت هواية التمثيل أقل نسبة ممارسة في المجالين الفني والثقافي، حيث بلغت 1%، وحلّت هواية تصميم الأزياء ثانيًا ب2%، وتساوت هوايتا الفن الأدائي التقليدي وأخرى ثالثًا ب3%. وجاءت هواية الترجمة رابعًا ب3.6%، والتصميم الجرافيكي خامسًا ب4%، والغناء أو العزف على آلة موسيقية سادسًا ب6%. أقل الهوايات ممارسة: التمثيل: 1% تصميم الأزياء: 2% الفن الأدائي التقليدي: 3% أخرى: 3% الترجمة: 3.6% التصميم الجرافيكي: 4% الغناء أو العزف الموسيقي: 6%