تابعنا في المعرض السعودي للفعاليات لعام 2025 ذاك الأفق الجديد الذي يطلعنا على تمكين رؤية 2030 على الصعيد القيادي في قطاعات الثقافة والرياضة والفن والإعلام. المعرض أطل بنا على نافذة هادفة في صناعة جديدة لرؤية الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات كقيمة طويلة المدى، ليس فقط من ناحية الكم، وإنما من ناحية النوع. تلك النافذة التي تتيح الاستثمار لبنية الموارد البشرية في الإبداع في عالم التراث والثقافة والإعلام والرياضة وعالم الأعمال في السوق السعودي، وكثير من القطاعات التوثيقية المرئية والمسموعة، كبنية تحتية هادفة من الإبداع والابتكار في صناعة قطاع المعارض والمؤتمرات.. ناهيك عن أفق تنافسي محلي وإقليمي في الحدث السعودي ككل، فقد فتحت نافذة المعرض السعودي لفعاليات شركات محلية ودولية ثاقبة، مدروسة لرفع أفق الإعلام والتسويق والمبيعات والإعلانات التي تستثمر بديناميكية اقتصادية، تعكس النجاح الميداني في المملكة جنبا إلى جنب مع تجارب إبداعية حالمة من دول شقيقة. تنوعت التجارب في المعرض، مجهزين ومنظمين ومسوقين ومنتجي فعاليات، من شركات ومؤسسات ناشئة ومجموعات قابضة ترددت بصمة نجاحها، بنهوض قصص جديدة ستولد قريبا في جميع التخصصات والقطاعات. وأثبت الحراك في المعرض السعودي مواكبة المتغيرات الحديثة لرؤية حالمة، تشق الطريق بخطوات في مهدها متميزة بجودة مدروسة، ووضعت في المحتوى ورش العمل والتوصيات من صناع النجاح في الاستضافة.