قالت الحكومة الصومالية إن الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد من حصيلة الخسائر جراء تفجير انتحاري أمام قاعدة دامانيو العسكرية في العاصمة مقديشو صباح الأحد، وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن عشرة. وأضافت الحكومة الصومالية في بيان صادر عن وزارة الإعلام أن المهاجم كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين. ولم تكشف الحكومة الصومالية بعد عن مزيد من التفاصيل. وأعلنت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف، الأحد، ثكنة عسكرية في مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى، بحسب الحكومة الصومالية وشهود. وأوضحت الحكومة وشهود أن انتحارياً بلباس مدني نفّذ الهجوم، مستهدفاً ثكنة زيرو دامانيو العسكرية في جنوبمقديشو، حيث كان يصطف المجندون للالتحاق بالجيش. وجاء في بيان لوزارة الإعلام الصومالية: «وقع هجوم انتحاري هذا الصباح الساعة 09.20 أمام ثكنة زيرو دامانيو»، مشيراً إلى أن«قوات الأمن موجودة في الموقع، وقد فتحت تحقيقاً». وأضاف البيان: «أُبلغ عن سقوط ضحايا، لكن التفاصيل لا تزال قيد التحقق». وفي مارس الماضي، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت أن تصيب موكب الرئيس. وفي مطلع أبريل، أطلقت قذائف عدة قرب مطار العاصمة. في حين أعلن الجيش الصومالي، عن تمكنه من تدمير مواقع كانت تسيطر عليها «حركة الشباب» الإرهابية جنوب البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، الإثنين، بأن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية في مناطق بضواحي مدينة براوي، مشيرة إلى تمكنها من تدمير مواقع كانت تسيطر عليها الجماعة الإرهابية وطرد عناصرها. وقالت الشرطة الصومالية لوكالة الأنباء الألمانية إن المهاجم تمكن من الوصول إلى منشأة عسكرية، حيث فجَّر نفسه بين 200 شاب، كانوا يصطفون للتجنيد بالجيش.