مركز الفعاليات يحتفي باليوم العالمي للمشتريات بشراكات نوعية

انطلاقًا من دوره في تعزيز الممارسات المهنية، ينظّم المركز الوطني للفعاليات فعالية نوعية بمناسبة اليوم العالمي للمشتريات، الذي يصادف 25 أبريل، بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة وعدد من خبراء القطاع، بهدف إبراز الدور الاستراتيجي للمشتريات في تحسين العمليات التشغيلية ورفع كفاءة الإنفاق، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية المشتريات كعامل حيوي في تحقيق الاستدامة المالية للمؤسسات، وتبادل المعرفة حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات العالمية في مجال المشتريات، إلى جانب تطوير مهارات الكوادر الوطنية العاملة في القطاع وتمكينهم من مواكبة التغيرات السوقية، وتعزيز التعاون بين إدارات المشتريات والجهات الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتشمل الفعاليات جولات تعريفية تستعرض إنجازات الجهات المشاركة وأدوارها في تطوير قطاع المشتريات، وتوقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسة البريد السعودي "سبل"، وشركة سي آي بي إس العربية لخدمات الأعمال "CIPS"، تعزيزًا للتكامل وتبادل الخبرات.
وتشهد المناسبة تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة، منها ورشة "مادة الدليل الإرشادي لإعداد الكراسات"، تقدمها هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية لتعزيز مفهوم كفاءة الإنفاق في مجال مشتريات الفعاليات، وورشة "مقدمة لآليات المحتوى المحلي للجهات الحكومية" ، تنفذها هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية لتنمية المحتوى المحلي. فيما تختتم بتكريم المركز من قبل شركة سي آي بي إس العربية لخدمات الأعمال "CIPS" لالتزامه بأعلى معايير النزاهة والشفافية، وتسليمه شهادة أخلاقيات المشتريات.
ومن خلال ركن تعريفي تفاعلي لعرض خدماته خلال الفعالية، يشارك المركز الوطني للفعاليات إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، منها هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والأكاديمية السعودية اللوجستية، وشركة سي آي بي إس العربية لخدمات الأعمال "CIPS"، وشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه المشاركات في إطار الجهود الرامية لتحسين قطاع المشتريات وتعزيز كفاءته في مجال تطوير الفعاليات، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتحقيق الاستدامة المالية والاستغلال الأمثل للموارد من جهة، وتعزيز التعاون المشترك من جهة أخرى، لتعظيم الأثر الاقتصادي للمشتريات، فضلًا عن دعم الكوادر الوطنية وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي.