علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستوفد اليوم أو غداً لجنة لتقصي الحقائق حول الشكاوى بنادي القادسية، وذلك على خلفية رفض الإدارة تسليم أو استلام سندات سداد رسوم العضوية من قرابة ال146 قدساوياً. وكانت الإدارة ذكرت أن مندوب مكتب رعاية الشباب في الشرقية لم يحضر في الوقت المحدد أي السبت الماضي لاستلام سندات السداد، في حين أعلن المكتب أن السبت كان يوم إجازة بمناسبة اليوم الوطني، وذهب مندوب المكتب إلى النادي في أول يوم من الدوام الرسمي وهو الاثنين إلا أن النادي رفض التسليم أو الاستلام منه نهائياً. وكان مكتب رعاية الشباب بالشرقية رفع خطاباً الأربعاء الماضي لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الأندية فيصل النصار أوضح فيه كل المشاكل التي حدثت بين المكتب وبين الإدارة المؤقتة للنادي، إضافة إلى التصرفات التي تكررت من الإدارة المؤقتة ورفضها الرضوخ لقرارات المرجع الرئيس للنادي أكثر من مرة وهو مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، كما تطرق المكتب إلى قضية سكرتير النادي "مصري الجنسية" الذي صدر في حقه حكم شرعي ونقلت كفالته دون علم المكتب، ولم تنفذ إدارة النادي القرارات الصادرة من وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب السابق سعود العبدالعزيز الذي أصدر قراراً بخروجه نهائياً إلى بلده، لتستعين رعاية الشباب بجوازات المنطقة الشرقية وإمارة المنطقة الشرقية، ولا زال السكرتير هارباً حتى الآن. وكانت الإدارة المؤقتة رفعت شكوى ضد مكتب الشرقية تؤكد فيه أن المكتب خالف الأنظمة في كثير من القرارات، وطالبت بلجنة مستقلة لإدارة الانتخابات بعيداً عن مكتب الشرقية. على صعيد آخر، بدأت التكتلات الانتخابية مبكراً في القادسية، وذلك من خلال جمع أكبر عدد من المصوّتين، حيث دشن معدي الهاجري أمس حملته الانتخابية بإرسال رسائل قصيرة "sms" لكل المصوتين، في حين يتوقع أن يعقد المرشح الآخر عبدالله جاسم مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة، أما داوود القصيبي وخالد العرفج فلا زالا يلتزمان الصمت حتى الآن.