"زين" تستثمر 1.6 مليار ريال لتوسيع انتشار ال"5G"    إحالة 13 عاملا في منشأة بالرياض إلى النيابة لتزوير صلاحية 264 طنا من المأكولات البحرية    وزير العدل يناقش مع رئيس المجلس الدستوري في فرنسا تعزيز التعاون القضائي    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا    حرائق غابات كبيرة لمنطقة الرمال النفطية في كندا ترفع النفط    أمير حائل يكرم عددًا من الطلاب الحاصلين على الجائزة الوطنية بمبادرة "منافس" بتعليم المنطقة .    أمير تبوك يثمن للبروفيسور " العطوي " إهدائه لجامعة تبوك مكتبته الخاصة    «الصحة» تدعو الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات    من أعلام جازان .. الشيخ عيسى بن رديف بن منصور شماخي    "الحج" تختبر خطط التفويج بفرضية ثانية    نيمار يبدأ الجري حول الملعب    26 % ارتفاع أعداد الركاب في المطارات لعام 2023    الصمعاني يشارك في قمة رؤساء المحاكم في دول G20    وزير الحرس الوطني يرعى تخريج 2374 طالباً وطالبة من «كاساو»    بمشاركة 11 دولة.. ورشة لتحسين نظم بيانات المرور على الطرق    قمّة المنامة دعامة قوية للتكامل العربي والسلام الإقليمي    أفضل الإجراءات وأجود الخدمات    السوق السعودية ضمن أول 10 دول في العالم المملكة أكثر الاقتصادات تسارعاً آخر 6 سنوات    بايدن سيستخدم "الفيتو" ضد مشروع قانون يلزمه بإرسال الأسلحة لإسرائيل    سعود بن نايف: رؤية المملكة أسهمت في تحسين جودة الحياة    الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات على إيران    خادم الحرمين يرحب بضيوف الرحمن ويوجه بتقديم أجود الخدمات    أمير القصيم: تطوير القدرات البشرية يحظى بعناية كبيرة من القيادة    سفيرة المملكة في واشنطن تلتقي الطلبة المشاركين في آيسف    سعود بن بندر يثمّن جهود هيئة النقل    «الداخلية» و«سدايا» تطلقان جهازاً متنقلاً لإنهاء إجراءات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»    إطلاق مبادرة «دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس»    أمير تبوك ينوه بجهود القيادة في خدمة ضيوف الرحمن    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في شباك ديبورتيفو ألافيس.. وفينيسيوس يُسجل هاتريك    كأس إيطاليا بين خبرة اليوفي وطموح أتالانتا    لجلب صفقات من العيار الثقيل.. النصر يعتزم الاستغناء عن 3 أجانب    في ختام الجولة 32 من دوري" يلو".. الصفا يستقبل الجبلين.. والعدالة في مواجهة العين    الأمن والاستقرار    نائب أمير مكة يستقبل عدد من اصحاب السمو والمعالي والفضيله    إعفاءات.. جمركية بالأسوق الحرة    وزارة لتشجيع زيادة المواليد بكوريا الجنوبية    واتساب تطلق تصميماً جديداً    أهمية الاختبارات الوطنية «نافس» !    شرطة الرياض تقبض على مروجي حملات حج وهمية    حالة مطرية في معظم المناطق حتى السبت    الوجه الآخر لحرب غزة    المجون في دعم كيان صهيون    انطلاق برنامج الرعاية الأكاديمية ودورة البحث العلمي في تعليم الطائف    ..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1    مكانة بارزة للمملكة في عدد مقاعد «آيسف»    تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة.. استقبال 2200 مشاركة في مبادرة «إثراء المحتوى»    محتوى الغرابة والفضائح !    ليس لأحد الوصول    طموحنا عنان السماء    الاحتراف تحدد مواعيد تسجيل اللاعبين في دوري روشن و"يلو"    المان سيتي يكسر عقدة ملعب توتنهام الجديد وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي    حمام الحرم.. تذكار المعتمرين والحجاج    تفقد محطة القطار ودشن «حج بلياقة».. أمير المدينة المنورة يطلع على سير الأعمال بالمطار    الهلال والنصر.. والممر الشرفي    ( قلبي ) تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي    الكلام أثناء النوم ليس ضاراً    تأثير العنف المنزلي على الأطفال    مواد كيميائية تسبب السرطان داخل السيارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اكتئاب المشاهير
نشر في الوطن يوم 23 - 10 - 2022

بين فترة وأخرى تفاجئنا أخبار المشاهير بأن الحياة التي يروجون لها وأنها مثال حي للسعادة والغنى، ليست إلا خداعا زائفا، وأنهم يسقطون بسهولة في متاهات إدمان المخدرات بسبب حالات الاكتئاب والقلق التي تصيبهم وتجعلهم فاقدي الإرادة وغير قادرين على اتخاذ القرار السليم.
عندما يشعر أحدنا بأعراض الاكتئاب أو القلق أو الوسواس القهري، يبدأ بمراجعة الطبيب الذي يخبره أن ذلك ليس إلا اختلالا كيميائيا في وظائف الدماغ، وأن الأدوية ستصلح هذا الخلل، ولكن وبعد سنوات يجد هذا الشخص أنه ما زال تحت تأثير نوبات الاكتئاب والقلق.
ويلخص الصحفي جوهان هاري رحلته مع الاكتئاب بعد مقابلة العديد من المختصين، بأن هناك تسعة أسباب للاكتئاب، منها سببان متعلقان بالتركيب الجيني للشخص المصاب، أما السبعة الأخرى فتتعلق بطرق معيشتنا، ويمكن التعامل معها والتغلب عليها.
فالشعور بالوحدة، وعدم السيطرة على مشاكل الوظيفة، وعدم قضاء وقت للتمتع بالمناظر الطبيعية، كلها مسببات للدخول في نوبات الاكتئاب. لقد كان الملخص لمعظم حالات الاكتئاب هو حرمان الجسم من احتياجاته الجسدية والنفسية كالضحك والسعادة والانتماء بسبب طريقة المعيشة التي نعيشها حاليا.
في عام 2001 زار الطبيب الجنوب إفريقي سمرفيلد كمبوديا وأعلن أن أدوية الاكتئاب أصبحت متاحة في هذا البلد، فأجابه الأطباء من كمبوديا أن أدوية الاكتئاب متاحة في البلد منذ وقت طويل، فسألهم وكيف ذلك؟ فأخبروه بقصة المزارع الذي كان يعمل في حقول الأرز فأصابه لغم تسبب في بتر رجله، ودخل في مرحلة اكتئاب ولم يعد يغادر بيته، فزاره الأطباء والأهالي واشتروا له بقرة وجعلوه راعيا، فاختلط بالرعيان واختفت تلك النوبات خلال أسابيع.
لقد كانت الوصفة السحرية أن مريض الاكتئاب تقتله الأحزان والوحدة، وتشفيه روح الجماعة والاختلاط بالمجتمع.
وفي عام 2017 أعلن أحد أطباء منظمة الأمم المتحدة أن الوقت قد حان لنتوقف عن الحديث عن الاختلال الكيميائي للدماغ، وأن نتحدث عن عدم التوازن في الحياة التي نعيشها.
يقول الطبيب النفسي سام إيفرنجتون إن لديه عددا كبيرا من مرضى الاكتئاب وقليل منهم يتحسن مع الأدوية الكيميائية، وأن السبب الرئيس كان الشعور بالوحدة.
وفي يوم جاءته مريضة اسمها اليسا كانجهام، وبدأت برنامجا بالالتقاء بمرضى الاكتئاب مرتين بالأسبوع، وبدأوا التفكير في مشروع يقضون فيه وقتهم، وكانت هناك أرض خلف العيادة فبدأوا في إصلاح تلك الأرض وزراعتها لتكون حديقة.
وبدأت المجموعة تهتم ببعضها البعض، ويزورون من يتغيب منهم، وهنا تقول اليسا عندما كانت الحديقة تزهر كانت حياتنا جميعا تزهر من جديد. هذا ما يسمى حاليا بوصف الأنشطة الاجتماعية للعلاج.
الأطعمة غير الصحية والبحث عن المال والمكانة والتباهي، كلها أمور تجعلك تشعر بالسوء والأسى وسوف تدمر حياتك مع الوقت.
إن الإعلانات التي تبثها وسائل التواصل والمشاهير، كلها أفكار زائفة جعلتنا نبحث عن السعادة في الأماكن الخطأ، ونتجاهل كل ما هو مهم في حياتنا.
إن العلاج الحقيقي هو توجيه الشباب لقضاء وقت أطول في اللحظات ذات المعنى والغاية، وتقليل الوقت الذي يكرسونه في متابعة الموضوعات التافهة التي تنشر عبر وسائل التواصل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.