على صوت الزامل والرازف والطار، يستقبل أهالي منطقة نجران في الجهة الجنوبية الغربية من قلب الوطن، الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد، وتأتي هذه الذكرى والوطن والمواطن في أمن وأمان، في ظل قيادة حكيمة ورؤية استراتيجية تقود المستقبل إلى المجد والعلياء. مواجهة الجائحة حرص خادم الحرمين الشريفين على صحة المواطن والمقيم وحتى المخالف لنظام الإقامة بعد اجتياح كوفيد 19 العالم، وكان ما قامت به القيادة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين محل فخر كل مواطن ومقيم على هذه الأرض وإعجاب العالم أجمع، كما حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم الاقتصاد الوطني بكثير من المبادرات التي خففت وقع الجائحة. قضايا الأمة سلمان بن عبدالعزيز، الملك الوقور العارف الفارس حامل هموم أمته العربية والإسلامية، كثيرًا ما يكون حديثه واهتمامه بقضية العرب والمسلمين بشهادة العالم حتى أنه جعل نفسه يومًا سفيرًا لفلسطين لما تمثل هذه القضية لديه، وتغيير مسمى قمة الظهران ليس ببعيد. قاموس يدرس وعلى المستوى المحلي يعد خادم الحرمين قاموسًا يدرس في العلم والمعرفة والأنساب ليس لشيء ولكن لتخرجه في مدرسة باني هذا الصرح الشامخ الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه، وخبرته الطويلة في الحياة وتدرجه في العديد من المناصب القيادية فيتداول السعوديون بفخر كثيرًا من الأحاديث لخادم الحرمين الشريفين مع مواطنين ومسؤولين، تدل على معرفة وحنكة وأبوية وعفوية. ذكرى غالية واليوم وبكل فخر تمر الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لتستمر رحلة العطاء والتنمية، ففي نجران يتجسد أكبر مشاهد البناء والعطاء والولاء، من خلال مشاريع تشيد وعلى بعد كيلو مترات من رجال على الحد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والمواطن والمقيم ينعمان برغد العيش والأمن، والأبناء على صفوف الدراسة ليلحقوا بركب البناء غدًا.
