النماص.. قرى تاريخية تستقبل مرتاديها بالمقتنيات

أكد نائب رئيس لجنة التنمية السياحية بمحافظة النماص الدكتور ظافر بن حبيب أن المحافظة تعد أولى المحافظات في أعداد المتاحف الأثرية والتاريخية بشهادة الهيئة العليا للسياحة والوجهة الثانية على خارطة السياحة في عسير بعد مدينة أبها نظراً لما تتمتع به من مناظر طبيعية ومتنزهات ساحرة ومتاحف وقرى تاريخية أكسبتها مكانة متميزة على خارطة السياحة الداخلية.
جاء ذلك لدى تدشينه أول من أمس حفل افتتاح متحف ابن صوفان التاريخي ضمن فعاليات وبرامج صيف النماص الذي تستمر فعالياته أسبوعا.
واشتمل الاحتفال على تقديم الفلكلورات الشعبية تلاها جولة في أرجاء المتحف الذي صمم بطريقة مغايرة ومتميزة لمحاكاة تراث المنطقة وإرثها التاريخي عبر المقتنيات والموروثات والمشغولات القديمة.
وقال ابن حبيب، إن متحف بن صوفان يعد من المتاحف الجديدة في المحافظة ليكون إضافة جديدة للحراك السياحي وعاملا من عوامل الجذب السياحي، مشيراً إلى أن هناك قرى تاريخية في المحافظة تمت تهيئتها لاستقبال السياح، حيث تحتوي على مقتنيات أثرية وصور فوتوجرافية وحرف يدوية ووجبات شعبية وألوان شعبية وكذلك وثائق تاريخية عن تاريخ المملكة.
من جهته، أشار أمين لجنة التنمية السياحية سعد محمد آل عثمان إلى أن اللجنة عمدت إلى استثمار القرى والمتاحف التاريخية وإشراكها ضمن البرامج والفعاليات نظراً لأهميتها في الجذب السياحي ودورها في إبراز مراحل حياة الإنسان والمكان من المقتنيات المختلفة التي تعتبر شاهدا على النهضة التراثية والحضارية.