وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن يترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفد المملكة في زيارة إلى جمهورية كوريا، وذلك استجابة للدعوة المقدمة من رئيس جمهورية كوريا مون جاي إن، حيث يصل الأمير محمد بن سلمان اليوم إلى العاصمة الكورية سول. وسيلتقي بالرئيس الكوري، وعدد من المسؤولين فيها لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيرأس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، المقرر عقدها بمدينة أوساكا في اليابان. والزيارة هي الأولى لولي عهد سعودي منذ 21 عاما والأولى للأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى توثيق علاقات المملكة الدولية وتوطيدها مع كوريا الجنوبية. وقد عكست الحفاوة الكبيرة التي أظهرتها القيادة الكورية لزيارة ولي العهد وأهميتها، المكانة الكبيرة التي يحظى بها الأمير محمد بن سلمان، والدور المؤثر للمملكة على الصعيد العالمي، كما تهدف الزيارة إلى دعم رؤية 2030 في جميع المجالات ذات العلاقة بتطوير البنى التحتية والاقتصادية. 93 مليار ريال حجم التبادل التجاري بدأت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وكوريا في عام 1962، حيث أصبحت الدولتان شريكتان في التعاون الاقتصادي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 نحو 24.8 مليار دولار (93 مليار ريال)، كما تعد كوريا خامس أكبر شريك تجاري للمملكة، وتعد المملكة تاسع أكبر شريك تجاري لكوريا. علاقة المملكة بدول الشرق وتملك المملكة وقيادتها علاقة متميزة مع دول الشرق وبخاصة دول شرق آسيا، وهذا لا يعني تخلي المملكة عن علاقتها مع الغرب، ولكنها تجسد حرص القيادة السعودية على التوازن في علاقاتها الدولية، وبناء علاقات متميزة مع الدول العظمى والدول ذات الوزن الاستراتيجي العالمي، حيث تلعب المملكة دورا إقليميا ودوليا مؤثرا في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية يتعاظم بمرور الوقت. كما أن التعاون بين المملكة والكثير من الدول في المجالات الاقتصادية يعكس أهمية دورها الاقتصادي العالمي؛ لأنها تعتبر مصدرا موثوقا لإمداد الطاقة اللازمة لضمان ازدهار اقتصاد العالم ونمائه. مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن فيما تأتي زيارة ولي العهد إلى كوريا الجنوبية لتعزيز العمل المشترك بين البلدين بما يحقق الرخاء للشعبين الصديقين، فإن هناك العديد من الملفات التي تبحثها المملكة مع الجانب الكوري، فالسعودية حريصة بشكل دائم على تعزيز التعاون مع الدول الصديقة ومنها جمهورية كوريا الجنوبية، وبالتالي فإنها تحرص على تضامن الجهود في مواجهة التحديات وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمات. الاستثمار وتبادل الخبرات في حين أن كوريا الجنوبية من الدول الرائدة في المجال الصناعي والتقني، فإن الاستثمار السعودي الضخم في البنية التحتية يمثل فرصة سانحة للمستثمرين الكوريين للاستثمار في قطاعات الهندسة والصناعة والأعمال الإصلاحية، كما أن كوريا الجنوبية تستطيع أن تفيد المملكة بخبراتها في بناء الصناعات المحلية وتطوير قطاع الصناعات الثقيلة. كما تتوفر في المملكة العديد من الفرص التي تشكل حوافز وعناصر جذب للشركات الكورية للاستثمار، منها قطاعات جديدة كليا مثل قطاع الترفيه والسياحة. وأيضا تمثل البيئة الاستثمارية في المملكة بيئة مثالية ومواتية للشركات الكورية نظرا لتقارب نظام التعليم والتدريب السعودي مع المستويات العالمية، وتوافر العمالة ورأس المال والقوانين وترحيب المملكة بالمستثمرين. اتفاقيات مع الجانب الكوري يُخطط المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية التنموية لتوقيع اتفاقية تعاون مع معهد التنمية الكوري لعقد شراكة لتبادل الأبحاث والباحثين وإنشاء برامج أبحاث مشتركة، بالإضافة إلى إمكانية توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجهات الممثلة للاقتصاد السعودي والكوري، وذلك من خلال فعاليات مؤتمر تعقده الهيئة العامة للاستثمار، وذلك لبحث كيفية استثمار الجهات الحكومية والخاصة في كوريا داخل المملكة. وتعد الشركات الكورية شركات عالمية وتعتبر السعودية البوابة المناسبة لها للدخول إلى منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. اجتماعات مع الشركات الكورية تعقد الهيئة العامة للاستثمار SAGIA، صباح اليوم مؤتمرا صحفيا وورش عمل واجتماعات مع الشركات الكورية بالتزامن مع الزيارة، وذلك من أجل تعزيز الاستثمار من خلال عرض فرص الاستثمار بما يتلائم مع تحقيق رؤية 2030، ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع التعدين وقطاع التطوير العقاري، وقطاع الحج والعمرة وقطاع الطاقة والمياه، إلى جانب ورشة عمل حول «كيفية بدء عملك في المملكة العربية السعودية» للشركات الكورية. كما ستكون هناك جلسة عمل واجتماعات لمجلس الأعمال السعودي والكوري، ويقام المؤتمر في فندق «فور سيزونز سول» في العاصمة الكورية، ويحضره الرؤساء التنفيذيون وممثلو الشركات وممثلو الحكومة ووسائل الإعلام من الجانب الكوري والسعودي. أهداف زيارة ولي العهد إلى كوريا الجنوبية - تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية - تعزيز التضامن بين البلدين لمواجهة التحديات في مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمات - تعزيز العمل المشترك بين البلدين بما يحقق الرخاء للشعبين الصديقين - بحث عن فرص للاستثمارات الكورية في المملكة - الاستفادة من خبرات كوريا في بناء الصناعات المحلية وتطوير قطاع الصناعات الثقيلة - طرح فرص استثمارية داخل المملكة في قطاعي الترفيه والسياحة - توقيع اتفاقية تعاون مع معهد التنمية الكوري - بحث الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة - العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المملكة وكوريا - 93 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين - تعد كوريا خامس أكبر شريك تجاري للمملكة - تعد المملكة تاسع أكبر شريك تجاري لكوريا 4 من عمالقة التكنولوجيا الكورية تتطلع للمشاركة في رؤية 2030 تعمل الشركات الكورية الجنوبية على قدم وساق لاستقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في أول قمة سعودية كورية جنوبية منذ 21 عاما. وقالت إدارة شركة Samsung للإلكترونيات، إنها تستعد لعقد اجتماع مع ولي عهد من خلال استعراض مشاريع الشركات التابعة لها في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة The korea Hearald عن الشركة قولها إنها تتطلع لبحث المشاريع المشتركة بين البلدين في الإنشاءات والإلكترونيات، حيث تشارك Samsung بالفعل في مشروع مترو الرياض الذي من المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2020، ويشمل إنشاء ستة خطوط سكة حديد بطول 176 كيلومتراً في العاصمة السعودية. شركة Samsung للإلكترونيات: - واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. - يعمل بها أكثر من 320.000 موظف حول العالم. - تشمل أعمالها أجهزة الميكروويف والكمبيوتر المحمول والشحن والتأمين. - 71.9 مليون هاتف ذكي تم شحنه في ربع 2019 الأول. - تحتضن مدنا رقمية عدة داخل الحرم الكبير مخصصة للأبحاث والتطوير. Hyundai Motor Group: قالت مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، إنها ستشارك "أرامكو السعودية" في التطوير الشامل للطاقة الهيدروجينية التي تخطط أرامكو للاستفادة منها مستقبلا. وأكدت تقارير أن الشركتين ستوقعان مذكرة تفاهم بشأن الأعمال المتعلقة بالهيدروجين بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداي موتور تشونج إوي صن. * ثاني أكبر شركة في كوريا الجنوبية بعد سامسونج. * رابع أكبر مصنعي السيارات في العالم من حيث عدد الوحدات المباعة سنوياً. * واحدة من أكبر الشركات الآسيوية. * 224 مليار دولار أرباح الشركة في 2018. شركة LG للإلكترونيات: - واحدة من كبريات الشركات الكورية. - متخصصة في الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية ووسائل الاتصال الحديثة. - تنتشر فروعها في نحو 128 دولة حول العالم. مجموعة Sk: - ثالث أكبر مجموعة تجارية في كوريا الجنوبية. - تتكون من 95 شركة فرعية تشترك في اسم العلامة التجارية. - يعمل لديها أكثر من 70 ألف موظف في 113 مكتبا حول العالم. - تشتهر في المجالات الكيميائية والبترولية والطاقة. - تعد أكبر مزود لخدمات الهاتف المحمول اللاسلكي في كوريا الجنوبية. - تقدم خدمات في مجالات البناء والشحن والتسويق والهاتف المحلي والإنترنت فائق السرعة.
