مع طلائع الإصباح في اول الميزان، 23سبتمبر منذ 95 عاما ' وأجيال بعد أحيال ، تتوارث ما صنع اجداد واباء هم السواعد لوطن توحد واتحد والتف حول القائد الملك الؤسس عبد العزير رحمه الله هذا الملك المجاهد ومن التفوا حوله كان الرأي والمشورة عزم وعزيمة ' على نبذ الفرقة والشتات ، وتحقيق حلم لتوحيد الجهود ، والمضي في مسارات طويلة مضنية من الكفاح لبناء كيان سياسي لَمَ وجمع اطياف الوطن من شتى المنابت والبطون فكان تاجه إعلان وطنىاً كبير الساحة والمساحة هو المملكة العربية السعودية هذا الجهد والجهاد تستشرفه الأجيال في الحفاظ والتنمية والاعماروفق حكمة القادة السياسيون العظماء ممن تولوا ادارة الحكم والسياسة ممن خلفوا والدهم : الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله حتى عهد الملك سلمان اعزه الله ملك حكم وادارة شاملة ومشورة مستمرة لتنمية الوطن الجميل بلادنا السعودية لكن تطور الزمن ومتطلبات العصر قادت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سلمه الله الى تبني واستلهام فكر والده الملك سلمان لإطلاق رؤية وروية لمسارات التنمية والارتقاء باداء مؤسسات الدولة واجهزة الحكومة من خلال استقطاب القدرات الشابة من ابناء وبنات الوطن ومن غيرهم من القادرين على العطاء النافع والمثمر هذا هو وطننا السعودية اليوم في صفوة بلدان العالم بات ركنا ركينا في المحافل العالمية السياسية والاقتصاية والعسكرية يشارك العالم العمل من اجل السلم والسلام والعدل والاعتدال جيلي ومن هم مجايلين ادركنا الملك المؤسس عبد العزيز بالسماع وربما بعضنا بالرؤية ، لكن ذلك صار مرآة نرى من خلالها عظمة الانجاز الوحدوي الكبير أجيال الأبناء والحفدة والاسباط اليوم وكل يوم هم وهن ورثة هذا الارث وهم مسؤولون امام التاريخ للحفاظ على الامانة شكرا لله الذي جعلنا الوطن المملكة العربية السعودية رعية وحامية لمقدسات الاسلام