وفقاً لما جاء في موقع الهيئة العامة للأوقاف فقد جاءت الرؤية أن تكون الداعم الرئيس للنهوض بقطاع الأوقاف في المملكة، أما الرسالة فهي تعزيز مكانة الأوقاف في المجتمع والمحافظة عليها وتنميتها وتطويرها وتنويع مصارفها لرفع مساهمة القطاع الوقفي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية المملكة 2030.. وهي هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ترتبط برئيس مجلس الوزراء ومقرها الرياض، ودورها تعزيز دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.. تهدف الهيئة إلى تنظيم الأوقاف، والمحافظة عليها، وتطويرها، وتنميتها، بما يحقق شروط واقفيها، ويعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي، وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة.. وتعمل على تعزيز قدراتها وإسهاماتها في المجالات التنموية المختلفة حيث تلعب الأوقاف دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعمل الهيئة مع شركائها على توجيه مصارف الأوقاف نحو الاحتياجات والأولويات التنموية لتحقيق أثر أعمق في المجتمع. وهناك تفاصيل جد مهمة في مهام ومسؤوليات الهيئة تشير إلى الجهد العلمي المبذول في التعريف بها ومناشطها داخل المملكة وخارجها، وهذا الجهد والعمل الجميل قد أزاح الكثير مما كان معيقاً للأوقاف مفهوماً وإدارة وجهات ارتباط وننظر بكثير من التفاؤل لإمكانية التسريع بشمولية كافة المناطق بعد الانتهاء منه. وقد يكون ظهر لي أني لم أجد فيما تم استعراضه في موقع الهيئة إشارة لأنواع الوقف سواء وفق نصوص الفقه أو المستجدات التي تستدعي تسهيل فقه الواقع المعيش في هذا العصر وتبدل المنافع من الوقف سواء لمن أوقف أو من أوقف له أو عليه. أعتقد أن أغلب الأوقاف فيما مضى من الرجال والنساء منذ زمن طويل لا تخرج عن الأوقاف الذرية التي لا تخرج عن الأعمال الخيرية وهي في الغالب وقفيات فردية على فطرة رمضان في المساجد كما في المنطقة الجنوبية وعلى زراعات وثمارها كما في نجد والقصيم أما في مدن الحج فالأمر أوسع. وبما أن الوقف عمل تكافلي مشروع في الدين والمجتمع فلعل هيئة الأوقاف ستنظر في أغلب الأوقاف التي أشرت إليها وهي التي قد تعطلت مصالحها عما كان من شروط الواقفين أو بتشتت أسر الواقفين، وبالتالي اندثرت تلك الأوقاف ومصالحها. وربما أن الهيئة ستكون لديها حلول في نقل الأوقاف المتعطلة مصالحها دون أن تباع بل تجدد المصالح من خلال شركة أوقاف التي هي الذراع الاستثمارية. بالتزامن مع صحيفة الرياض