متطرفون يعارضون حملات مكافحة شلل الاطفال لتعارضه مع تعاليم الاسلام

يلتقي كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية وزعماء اسلاميين في مصر الاسبوع المقبل في محاولة لوقف الهجمات التي يتعرض لها موظفو حملات مكافحة شلل الاطفال والتي تعرقل القضاء على هذا الفيروس في بعض الدول ذات الاغلبية الاسلامية.
ووفقا لما اوردتة رويترز العربية قال بروس ايلوارد مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لرويترز في كانبيرا يوم الجمعة ان "اطلاق النار على الموظفين الصحيين الذين يحمون الاطفال من هذا المرض الذي يسبب الشلل يتعارض مع القرآن وكل ما ينادي به الاسلام."
وقتل مسلحون في باكستان ونيجيريا اكثر من 20 موظفا صحيا في الاشهر الثلاثة الماضية في سلسلة هجمات مرتبطة برد فعل غاضب ضد برنامج التطعيم ضد مرض شلل الاطفال.
وقال ايلوارد ان "الزعماء المسلمين مدافعون كبارعن التطعيم ويوجد بشكل عام دائما تأييد لذلك. سنجتمع في القاهرة مع زعماء اسلاميين كبار لمعرفة ما يمكن ان نفعله ونسألهم عن الطريقة التي يمكن ان يساعدوننا بها."
ونجحت منظمة الصحة العالمية في القضاء على شلل الاطفال من معظم الدول بعد حملة استمرت 25 عاما ولكن هذا المرض مازال متوطنا في ثلاث دول هي افغانستان وباكستان ونيجيريا حيث يعارض بعض الزعماء الاسلاميين ذوي النفوذ هذا البرنامج بوصفه مؤامرة من جانب الطب الغربي.