في ذكرى النكبة سفارة فلسطين في السعودية تحتفى بالكاتب والمؤرخ السعودي محمد ناصر الاسمري وكتابة عن مشاركة الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948 . الاسمري صارت اجيالنا العربية تطالب بالحقوق لا الوعود

احتفل الفلسطينيون في ارجاء العالم بالذكرى 63 لنكبة فلسطين وفي العاصمة السعودية الرياض احتفت السفارة بالمؤرخ والكاتب السعودي محمد ناصر الاسمري وكتابة عن مشاركة الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948م
وقدم السفير الفلسطيني جمال الشوبكي درعا تذكاريا لروح الضابط السعودي ناصر ظافر الاسمري والد المؤلف تخليدا لمشاركته وسلم السفير الدرع للمحتفى به
والقى الاسمري كلمة بالشكر للشعب الفلسطيني العظيم مؤكدا ان تأليفه الكتاب سجل بطولات قام بها السعوديون في الدفاع عن فلسطين الارض المقدسة والشعب الفلسطيني سواء بالتطوع المبكر قبل الحرب النظامية او من خلال الجيش في الحرب النظامية التي انطلقت في 15 مايو 1948 حيث شكل الجيش السعودي ربع الجيش المصري الذي كانت مسرح عملياتهما جنوب فلسطين
وبرأ الاسمري العسكرية العربية من الهزيمة في كل معارك فلسطين فلم تهزم الجيوش على كل الجبهات بل كانت الهزيمة تأتي من السياسيين
وأشار الاسمري الي ان فلسطين اليوم وقضيتها قد عادت اليوم الي الواجهة الفكرية والسياسية من خلال يقظة الوعي ، حيث لم تبرح المخيلة العربية للأجيال الذين لم يشهدوا النكبة وتداعياتها الا القليل من الإحياء من الكبار وهذا يعد مؤشر انذار لأمريكا واسرائيل بالتفكير الجدي في معالجة السلم والسلام ، لأن اجيالنا اليوم لها طرائق في التفكير تختلف عن السابق لعل من اهمها رفض الهزيمة السياسية التي رسخها الساسة العرب ، ولهذا فان بقاء إسرائيل بات فيروسا لا تفيد معه المضادات بل تفكير اجيال عربية تطالب بالحقوق بدلا من الوعود وهذا ما رأينا اليوم في ربوع فلسطين من مدنية التعبير
وقدم الاسمري نسخة من كتابه الي السفير الفلسطيني