الحفل الختامي لجائزة نمر بن عدوان للشعر النبطي السبت القادم

يقام الحفل الختامي لجائزة نمر بن عدوان للشعر النبطي بمقر اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وذلك برعاية عطوفة اللوء حسين راشد الزيود رئيس هيئة الموارد الدفاعية وادارة الاستثمار وتعلن نتائج الفائزين بها في الخامسة من مساء السبت المقبل 27/8/2016 في مقرّ الاتحاد بالعاصمة الاردنية عمان
وقد انطلقت التصفيات النهائيّة لجائزة نمر العدوان للشعر النبطي التي ينظّمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في 20/8/2016 الجاري وتنوّعت القراءات بين الوجدانيّات وقراءة الذّات ورثاء الزمن والوقوف على الأطلال، كما عالج الشعراء فارس الغويري، و زايد القويماني السرحان، وراكان ابو شطيره، وعيد المساعيد، وعبدالله السرحان، والشاعرخالد الوريكات، وحسام النعيمات، وخليل بن لافي الحويطي، عدداً من المواضيع التي تتحدث عن الوفاء والقيم والأصالة، مثلما بثّوا الشاعر الراحل نمر العدوان(1745-1823) ودفن في ياجوز وما زال قبره محجّاً للعاشقين وفرسان القلم والسيف.
وكان استهلّ المشرف العام على الجائزة رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان حفل الجائزة التي يشارك بها ثمانية وعشرون شاعراً وأدارها الناطق الإعلامي للجائزة الزميل إبراهيم السواعير، بحديثه عن قيمة الاحتفاء بهذا الشاعر الذي ترك لنا إرثاً كبيراً ورياديّاً، وكان ممن اشتهروا بالفصاحة ودرس في الأزهر الشريف والقدس وما تزال سيرته الإبداعيّة وخصاله الطيّبة تنتشر عربيّاً كما هي يتمثّلها الأردنيّون في مجالسهم لتظلّ نبراساً للمبدعين جيلاً إثر جيل. وأعرب العدوان عن شكره لمنسق الجائزة أمين سرّ الاتحاد محمود رحال، في القراءات التي حضرها شعراء ووجهاء وإعلاميّون.
بدوره، أكّد السواعير معنى أن تُروّج الجائزة عربيّاً من خلال العمل المؤسسي وأن نهتمّ بإبراز شاعرنا الذي استلهمته الدراما التلفزيونيّة في حين تأخرنا كثيراً في أن نصنع له جائزةً باسمه تتساجل فيها الإبداعات.
التصفيات، التي حضرها داعمو الجائزة وأعضاء لجنتها العليا ممثلين بأمانة عمان الكبرى التي حضر مندوباً عن أمينها عقل بلتاجي مدير بيت الشعر أحمد الحراسيس، والكاتبة نعيمة قاسم، وشيرين العواملة من التلفزيون الأردني الذي يبثّ فعالياتها وحفلها الختامي، وعدد من الرعاة الإعلاميين، تناولت فيها لجنة التحكيم المؤلفة من الشاعرين مصطفى الخشمان وعواد صياح البخيت والشاعر عليان العدوان، تجديدات الشعراء ونفسهم الشعريّ ومدى التزامهم بأنماط الشعر القديم وخروجهم عنه، مثلما ناقشوهم في انزياحاتهم الشعرية وإسقاطاتهم الحديثة.