جمعية الحاسبات السعودية تنظم برنامجا تدريبيا عن نظام التشغيل (ليونكس)

نظمت جمعية الحاسبات السعودية برنامجا تدريبيا تناول "أساسيات نظام التشغيل ليونكس" للإعداد لاختبار شهادات أساسيات ليونكس بمقر الجمعية بالرياض بداية الأسبوع الماضي، وقسمت هذه الدورة إلى جزئين:
كل جزء مكون من خمسة أيام حيث سينظم - بمشيئة الله تعالى - الجزء الثاني في نهاية شهر ذو الحجة القادم.
واشتمل البرنامج الذي نفذته مجموعه الاهتمام بالبرمجيات مفتوحة المصدر الحره إحدى مجموعات الاهتمام بالجمعية عددا من المواضيع ذات الصلة بالمجموعة: كمعرفة تركيب نظام لينوكس، سبل تهيئته وإدارته، القدرة على تركيب وإزالة المكونات البرمجية والعتاد، طرائق التعامل مع بيئة الملفات وأساليب الوصول إليها وحمايتها كما تطرق البرنامج التدريبي لكيفية استخدام المرشحات لمعالجة البيانات، معرفة كتابة البرمجيات التنفيذية لتنفيذ المهام المتكررة، آلية تركيب الوجهات الرسومية وتهيئتها، كيفية الوصول الآمن للنظام ومكوناته، اكتساب المهارات اللازمة للحصول على شهادة التأهيل المعتمدة في نظام التشغيل لينوكس.
ويعتبر نظام التشغيل ليونكس نظام تشغيل حر مفتوح المصدر ويتمتع بدرجة عاليه من الحرية في تعديل اهداء وتشغيل وتوزيع وتطوير أجزاؤه؛ وبسبب الحرية التي يوفرها النظام فقد فتح المجال للآخرين للتطوير فيه بشكل نجح في التأسيس لنظام تطور أطرافه المتعددة حتى أصبح يعمل على طيف عريض من المنصات تتراوح بين الخادمات العملاقة وأجهزة الهاتف الجوال، وتطورت واجهات المستخدم العاملة عليه لتدعم كل لغات العالم تقريبا وبسبب كونه حر ومفتوح المصدر وسهولة تطويع وتغيير سلوك النظام؛ فإن بياناتك سرعة تطوره عاليه وأعداد مستخدميه تتزايد علي مستوى الأجهزة الشخصيه والخادمات وكان اهتمام جمعية الحاسبات السعودية بالبرمجيات مفتوحة المصدر قد الحره بدأ منذ ما يزيد عن عقد من الزمان، ونتج عن هذا الاهتمام عدد من البرامج التدريبية والتوعوية والتطويرية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص. وتعد الجمعية كأول جمعية علمية وطنية غير ربحية تعنى بالنشاطات والبحوث المتعلقة بالتقدم العلمي والثقافي في علوم الحاسب وتقنية المعلومات وتأسست عام 1408 ه ويرأسها فخريا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتأتي هذه الدورة التدريبية تمشيا مع أهدافها المناطة لتنمية الفكر العلمي للحاسب وتطويره بما يخدم الوطن، وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال المعلومات للإسهام في حركة التقدم العلمي، مع عمل الدراسات والبحوث اللازمة وتقديم المشورة لرفع المستوى في أداء المؤسسات والهيئات المختلفة