القافله تسير والكلاب تنبح

إسلامنا متمسكون به ماحيينا, نحياعلى شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله ونموت أيضا على ذلك,إلهنا واحد،ونبينا واحد.
تنابحت الكلاب هنا وهناك ولم يستفيدوا سوى الذل والتشريد والعار, أناس سخروا أقلامهم للحديث السيء والقبيح ووصفوا نبينا واستهزؤا بربنا ولم يواجهوا سوى ردود الغضب من شتى أنحاء العالم, لكنهم لم يلبثوا إلا أن عادوا إلى جحورهم خائبين خاسرين واختبؤا بها.
أحبتي الكرام تطاولوا تطاول على الله عز وجل,تطاول السفهاء على رسولنا صل الله عليه وسلم ونحن نعلم والعالم كلهم يعلمون أن مثل هؤلاء لايضرون ولاينفعون,فقافلتنا تسير والكلاب تنبح.نحن على ملة الإسلام سائرون مهما واجهنا من عقبات وعقبات,فالله خالق الخلق أجمعين فكيف لانعبده ولا نطيعه, ونبينا هو من أخرجنا من الظلمات إلى النور فكيف لانقتدي به ولا نتبعه.
ياشباب الإسلام لنقف وقفة رجل واحد ضد هؤلاء الملحدين الذين يعيشون بيننا ويأكلون ويشربون معنا, نقف معا للنصر الله ورسوله,نقف معا لنردع هؤلاء ومن هم على شاكلتهم حتى لايتمادون ويتطاولون على الله أكثر مما قالوا.
اللم إنا نبرؤ إليك مما قالوا,اللهم لاتؤاخذنا بما عمله السفهاء منا,اللهم إنا نشهد أنك أنت الله الذي لاإله إلا أنت ونشهد أن محمدا عبدك ورسولك صل الله عليه وسلم.إلهنا إنك تعلم مافي أنفسنا تجاه هؤلاء الملحدين وأنه لاحول لنا ولاقوة إلا بك فانصرنا على هؤلاء يارب العالمين.اللهم لاترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم آية.
مهما خطت الأقلام, ومهما سطرت الحروف, ومهما نشرت الصحف والمجلات, فلن تشفا صدورنا عما قاله السفهاء عن إلهنا وعن نبينا,ولكن سلاحنا الوحيد هو الدعاء عليهم بالهزيمة الوخيمة والذل والعار.ولن تشفا صدورنا حتى يقام على مثل هؤلاء الحد الشرعي الذي يكون رادعا للحثالة الذين يختبؤون خلفهم.وليعلم من لايعلم وليبلغ الحاضر الغائب أننا أمة لاإله إلا الله وأننا أمة محمد رسول الله صل الله عليه.
سلمان بن ساعد الشهيب
ssa0555@hotmail.com