انتشرت محلات التخفيضات، أو ما يسمى ب«أبو ريالين» في أحياء تبوك، وأصبحت تلاقي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، خاصة من النساء، والأطفال، على الرغم من تأكيدات العديد من مرتاديها أن بضائعها مقلدة، ورديئة الصنع. ويقول سعود البلوى “إن هذه المحلات جيدة لمحدودي الدخل، حيث تتوفر فيها عدد من الأشياء رخيصة الثمن، مشيراً إلى أنهم يهتمون بالسعر الزهيد أكثر من الجودة”. وأكد علي الزهراني، أنه اشترى توصيلة كهربائية من أحد هذه المحلات، وبعد استخدامها بفترة قصيرة، انفجرت التوصيلة، ومنذ ذلك اليوم أقسم ألا يشتري من هذه المحلات مرة أخرى. وقال جعفر (عامل محل)، “نقوم بشراء هذه البضائع بكميات كبيرة من جدة، وبأسعار جيدة، ونبيعها بأسعار قليلة تحقق دخلاً مميزاً”، وعن سؤاله هل تخبرون الزبون أن هذه البضاعة غير أصلية؟ قال: “إن الزبون حين يدخل إلى المحل يعلم أن هذه البضاعة غير أصلية”، مبيناً أن أغلب زبائنه من النساء والأطفال، وكثيراً ما يشترون المنظفات، والإكسسوارات، وألعاب الأطفال.