«أدبي جدة» يوقِّع اتفاقية برنامج «جليس».. وأنشطة «عبقر» تُرضي رئيس النادي

يوقع نادي جدة الأدبي ومؤسسة الشربتلي الخيرية اليوم الثلاثاء اتفاقية برنامج «جليس» الثقافي، بهدف إقامة عدة برامج تتعلق بدعم مكتبة الشربتلي في النادي. وعلى هامش الاتفاقية، يعقد النادي اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشربتلي الخيرية عبدالرحمن الشربتلي، لمناقشة تطوير مكتبة النادي الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة الترتيبات النهائية لتكريم الراحل حسن الشربتلي.
ويعد برنامج «جليس»، الذي ينفذه النادي، مشروعا عمليا لتجديد الصلة بالكتاب، وإحياء روح القراءة بين أفراد المجتمع في جدة. ويقدم دورات تدريبية لرواد المكتبة على مهارات القراءة، بالإضافة إلى عقد شراكات ثقافية مع مؤسسات وشركات من القطاعين العام والخاص.
من جانب آخر، أبدى رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي رضاه عن نشاطات منتدى عبقر الشعري التابع للنادي، الذي اختتم الأسبوع الماضي أنشطة أول مواسمه، وأصدر تقريره السنوي الأول متضمنا أبرز الأنشطة التي نهض بها المنتدى.
وأعرب السلمي عن أمله في تنامي فعاليات المنتدى خلال الموسم المقبل، موضحا أن هذا المنتدى لن يلغي غيره من المناشط الحالية للنادي.
وكان المشرف على المنتدى الشاعر عبدالعزيز الشريف تقدم بطلب إنشاء المنتدى خلال انعقاد اللقاء الأخير للجمعية العمومية للنادي. وقال الشريف عن ذلك، إنه تحدث مع رئيس النادي عن أهمية وجود الشعر في ناد أدبي مهم مثل نادي جدة، ليفاجأ بعد ذلك بتجاوب سريع وموافقة على إنشاء المنتدى الذي اختير له اسم «عبقر» بوصفه اسما ارتبط بالنادي وبمجلته الشعرية، بعد تقديمه ورقة لإنشاء هذا المشروع الشعري في النادي.
وذكر الشريف أن من أهم المشاريع التي يتضمنها نشاط المنتدى إقامة «ملتقى الشعر الشبابي الخليجي» الذي سيشارك فيه شاعران اثنان من كل دولة خليجية، وعشرة شعراء شباب من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عشرة شعراء آخرين من شباب جدة.
وقال السلمي إنه وجّه في البداية خطابات الموافقة على إنشاء المنتدى إلى المسؤولين عنه، وهما: عضو مجلس الإدارة، المنسق، الدكتور عادل باناعمة، والمشرف على المنتدى عبدالعزيز الشريف. وأفاد أن النادي يتجاوب مع طلبات المثقفين، وأنه يطمح لمزيد من الإبداع، مشيرا إلى أن مناشط النادي وحركته وثراءه الثقافي لا تتحقق إلا من خلال المبادرات التي يتبناها المثقفون، مشددا على أن النادي يسعى إلى ألا يوصد الأبواب أمام أي مشروع يخدم الثقافة وينسجم مع سياسة النادي على أن يكون ضمن الأنظمة واللوائح والتعليمات، داعيا المثقفين إلى الاقتراب من النادي، وتقديم مقترحاتهم وطلباتهم. مضيفا في هذا السياق أن النادي انتهج نهجا يتمثل في تشجيع ودعم كل الأعمال والمشاريع التي تخدم الشباب، وتبني جسور التواصل مع المجتمع بكل أطيافه وفئاته، وفي الوقت نفسه يحافظ على خصوصيته، ليمنح النخبة حضورا ومساحة كافية متى ما أرادوا ذلك.