أبدت هيئة حقوق الإنسان ارتياحها للإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة حيال ظهور عدد من حالات فيروس "الكورونا" الجديد، واصفةً هذه الإجراءات بالمطمئنة. وأكَّدت أن هناك تحسناً كبيراً في قطاعات الصحة، وهو ناتج عن اهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهما الله- . جاء ذلك، خلال لقاء وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مؤخراً في مكتبه بالوزارة مع نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين، وبحضور عدد من أعضاء الهيئة ومسؤولي الصحة. واطلع وفد هيئة حقوق الإنسان على جهود وزارة الصحة في مواجهة فيروس الكورونا، والخطة الوقائية والإجراءات الاحترازية التي قامت بها بهذا الخصوص والتعاون الدولي مع المنظمات العالمية حيال التعامل مع هذا الفيروس الجديد. بدوره، أوضح د. زيد بن عبدالمحسن آل حسين نائب رئيس الهيئة في تصريحات عقب الاجتماع أن زيارة الوفد لوزارة الصحة مجدولة منذ فترة طويلة، وأن هيئة حقوق الإنسان حريصة على التواصل مع جميع الجهات لتتحقق من إيفاء هذه الحقوق كل في مجال، والحق في الصحة متعدد الجوانب. وتابع: "الحوار المباشر مع المسؤولين في أية وزارةٍ له نتائج إيجابية كبيرة جداً، وقد استعجلنا في زيارة وزارة الصحة، نظراً للأوضاع الصحية التي تطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقابلنا الوزير مع زملائه من المسؤولين في الوزارة، وقد استوضحنا كثيرا من الأمور، وأخذنا المعلومات من مصادرها المباشرة، وأصبح لدينا القدرة على موازنة مابين ما نقرأ وما نسمع وما تمت مناقشته مع المسؤولين في وزارة الصحة، وبالتالي هي زيارة مثمرة للغاية، وستساعدنا على تلمس السبل التي من الممكن أن تحقق المزيد من الإيفاء بحقوق المواطنين". وثمَّن آل حسين الاستجابة السريعة من قبل وزير الصحة وزملائه نحو ما تمت ملاحظته من قبل "الهيئة" في بعض المستشفيات في عدد ٍمن مناطق المملكة. ونوَّه بخطوات وزارة الصحة في تعزيز مفهوم الحقوق عبر تأسيس إدارات متخصصة لحقوق المرضى والموظفين، ورفع شعار المريض أولاً. وأضاف أنَّ هذه خطوات رائعة، وتنهض بالهمم لكل من يعمل في المجال الصحي، وتؤكد على الدور الفاعل لوزارة الصحة؛ وقد اشتركت هيئة حقوق الإنسان مع الوزارة وأثنت الهيئة على هذا العمل الجيد. الرياض | منيرة المهيزع