كشف مدير عام وحدة أعمال جدة في شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله بن علي العساف عن وجود خطة لإيصال 245 ألف توصيلة صرف صحي منزلية بحلول عام 2016م، مؤكدا عدم وجود أي تأجيل لأي خطة مدروسة، وتعثر أو تأخير في هذا الجانب، مشيرا إلى أن أغلب مناطق المياه الجوفية تقع في جنوب وشرق جدة، وهي تحت المعالجة، وليس لها أي تأثيرعلى عمليات التوصيل، وإذا وجد فهناك آليات لشفط المياه. وكشف العساف أن شركة المياه وضعت خطة لإيصال توصيلاتها للمنازل، حيث تم الانتهاء من الإنجاز الأول في عام 2012م بتوصيل 25 ألف توصيلة، ومن المخطط أن تصل في 2013 م إلى 35 ألف توصيلة، وفي نهاية عام 2015 م وبداية 2016م إلى 245 ألفا. وذكر أن المرحلة الأولى للتوصيل كانت في بداية نوفمبر 2011م حتى منتصف 2013م حيث بلغت التوصيلات 60045 توصيلة فرعية وكلية، وشملت أحياء السلامة وصاري والبوادي والصفا والربوة. أما المرحلة الثانية فكانت من منتصف 2013م إلى نهاية 2015م ويبلغ عدد التوصيلات 106138 توصيلة فرعية وكلية وتشمل أحياء العزيزية، الفيصلية، الخالدية، الشاطئ، الفيحاء والمرجان. وبين العساف أن معاناة الأجاويد والسنابل مع تصريف المياه ستختفي قريبا بعد التعاقد مع شركة سبك بتكلفة 21 مليون ريال لسحب المياه. وبعدها سيتم تركيب شبكات تمديد فيها. أما عن أسباب تأخير التوصيلات التي سببت بعض الأضرار في الشوارع والطرق، فذكر أن الأمر طبيعي، لأن كل شارع بعرض 10 أو 15 مترا يحتاج لعمل توصيلة ل 50 منزلا، وتحتاج إلى عمل حفريات كثيرة، وهذا أمر يجب على السكان أن تفهمه لأن المشروع يهدف في النهاية إلى إراحتهم من الوايتات مستقبلا. من جهة أخرى برأ العساف محطات الصرف الصحي في منطقة مطار الملك عبدالعزيز في جدة من إطلاق الروائح الكريهة التي سببت إزعاجا للمواطنين، مشيرا إلى أن السبب الرئيس وراء تلك الروائح هو محطة تفريغ الوايتات بعد كوبري المطار. وقال العساف ل «الشرق» إن محطة الصرف التي في المطار تعد داخل النظام العمراني، ولا تأثير بيئياً لها؛ لأنها محطات معالجة، مشيرا إلى أن هناك محطات مماثلة داخل الأحياء في بعض المدن في العالم. وذكر أن محطة المطار بها نظام لمعالجة الروائح وأي ملوثات بيئية، لافتا إلى أن هناك محطة جديدة بسعة 500 ألف متر مكعب في الموقع نفسه سيتم ترسيتها قريبا.