بدأت شركة «التعاونية للتأمين»، تطبيق البيع الإلكتروني لمنتجات التأمين عن طريق الإنترنت، وهي من أوائل الشركات السعودية التي تطبق هذا الأسلوب في عملية البيع، مع التركيز في المرحلة الأولى على منتجات سند لتأمين مسؤولية المركبات، وتأمين السفر الدولي، وبعض خدمات برنامج عائلتي للتأمين الطبي، وتخطط الشركة حالياً لإعداد برامج تأمين أخرى للبيع وفق هذا النظام. وأكد مدير الأعمال الإلكترونية في الشركة ماجد الهديب، أن «التعاونية» تولي اهتماماً كبيراً لبيع برنامج سند لتأمين مسؤولية المركبات الذي يعرف بالتأمين ضد الغير عن طريق الإنترنت، ويتيح لأصحاب المركبات فرصة شراء برنامج سند وفق إجراءات تتم إلكترونياً بشكل كامل ابتداء من طلب التأمين وسداد القسط وطباعة الوثيقة، ومتابعة المطالبات، والاطلاع على جميع المعاملات مع الشركة. وقال إن تفعيل عملية البيع الإلكتروني لبرنامج سند سوف يتيح إمكانية رفع بيانات التأمين فوراً لنظام إدارة المرور، وبالتالى تصبح جميع بيانات تأمين المركبة متاحة في نظام المرور الإلكتروني الأمر الذي يساهم في سرعة إنجاز المعاملات بما فيها الحالات التي قد لا يكون مع المراجع ما يثبت بها امتلاكه لوثيقة التأمين. وأضاف أن إجراءات شراء برنامج سند إلكترونياً تبدأ بزيارة موقع «التعاونية» على الإنترنت، ثم الدخول على نظام البيع الإلكتروني، وتنفيذ إجراءات طلب التأمين وإكمال عملية الشراء بدفع قسط التأمين عن طريق نظام سداد أو باستخدام بطاقة الائتمان، ويتم إرسال بطاقة التأمين للعميل عن طريق البريد السريع خلال 48 ساعة فقط من تاريخ صدورها. وأفاد الهديب أن «التعاونية» طورت هذا الأسلوب البيعي عن طريق الإنترنت ليتناسب مع نمط الحياة الحالى للعملاء والقفزة في استخدام الإنترنت، إذ يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بحوالى 15.8 مليون مستخدم بنهاية 2012، لافتاً إلى أن عملية البيع الإلكتروني تشمل برنامج تأمين السفر الدولي، إذ يتمكن العملاء من شراء وثيقة تأمين السفر إلكترونياً وطباعتها مباشرة وقت تقدمهم بطلب الحصول على التأشيرة. وأطلقت التعاونية أيضاً تطبيقها الإلكتروني للهواتف الذكية المتوافق مع أجهزة الآيفون ونظام أندرويد، وقريباً سيشمل أنظمة أخرى مثل بلاك بيري والويندوز، حيث احتل هذا التطبيق عند إطلاقه المرتبة الأولى في متجر أبل للتطبيقات السعودي متقدماً على كافة البنوك والمؤسسات المالية، فيما يعد إنجازاً لقطاع التأمين الذي يعد حديثاً نسبياً إذا ما قورن بالقطاع المصرفي.