«ساهر» وكاميرات رقمية تكبح جماح المتهوِّرين في الجبيل الصناعية

بدأت فلاشات (ساهر) عملها في طرقات الجبيل، ففي صباح أمس الإثنين، انتشر عدد من سيارات (ساهر) على طريق (الجبيل الصناعية – البلد السريع)، في خطوة سريعة لكبح جماح المتهورين بعد أن قضى ستة أطفال نحبهم مطلع الأسبوع الماضي في نفسه الطريق.
من جانبها أعلنت الهيئة الملكية في وقت سابق، أنها ستبدأ العمل في إنشاء مشروع رقمي إلكتروني يتمثل في وضع كاميرات مراقبة على (طريق1) الرابط بين الجبيل الصناعية والجبيل البلد، لرصد المخالفات المرورية على الطريق، وفي مقدمتها السرعة الزائدة، وسيتيح وضع كاميرات رقمية لرصد وضبط السرعة على الطريق، إضافة إلى المخالفات المرورية الأخرى، عن طريق ربط كافة الطرق بنظام آلي إلكتروني، يضمن الحد من المخالفات المرورية بالتعاون مع مرور الجبيل، الذي يعد الشريان الرئيس لكبرى المدن الصناعية في العالم، وتعبره قرابة 120 ألف سيارة يومياً، والطريق الذي أصبح حديث الناس يبلغ طوله قرابة أربعين كيلومتراً، ومنفَّذٌ على أعلى طراز، ولا توجد به أية تقاطعات، وعليه أربعة كبارٍ للخروج منه إلى المدينة الصناعية والبلد والأحياء السكنية، ويحتوي على ستة مسارات سريعة، وأربعة أكتاف على جانبيه، كما يجري العمل على إنشاء كوبري خاص بالشاحنات التي تتزود بمنتجات الصناعات البتروكيميائية، لسهولة الوصول إلى الميناء، وكذلك للخروج من الجبيل الصناعية دون المرور بالطرقات المكتظة بحركة المرور.
وقالت الهيئة الملكية في الجبيل عبر موقعها الرسمي في «تويتر»، أمس الأول، إن نظام «ساهر» يبدأ العمل به يوم أمس الإثنين، على (طريق1) السريع، وسيبدأ في رصد المخالفات.
وفي زيارة ميدانية للطريق رصدت «الشرق « انسيابية في الحركة وفي سرعة المركبات، مع وجود إحدى الشركات الوطنية تعمل على الطريق لتجهيز مواقع لتركيب الكاميرات الرقمية، ومواقف لسيارات (ساهر) على جانبي الطريق.