الكتاب: رؤى وأفكار لإصلاح الخدمة المدنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المؤلف: محمد زويد العتيبي الناشر: جداول – بيروت 2013 يطرح الكتاب رؤى وأفكاراً لإصلاح الخدمة المدنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الفصل الأول يقترح حلولاً لتطوير سياسة الترقيات المطبقة حالياً في دول المجلس. والفصل الثاني يقدم تجربة المملكة العربية السعودية في تطوير أنظمة ولوائح الخدمة المدنية، وتم رصد هذه التجربة وحُدِّدت ملامحها والدروس المستفادة منها. ويقدم الفصل الثالث منهجاً علمياً وعملياً لتشجيع الموظفين في الأجهزة الحكومية في دول المجلس لطرح أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير العمل في الأجهزة التي يعملون فيها.
الكتاب: أنا كوماري من سريلانكا المؤلف: حازم صاغية الناشر: دار الساقي – بيروت 2012 يتيح الكتاب فرصة لخادمة سريلانكية أن تعبّر عن معاناتها عبر تحقيق مطول عن عذابات امرأة نلقاها ونتعامل معها كل يوم. وينقل حازم صاغية مأساة كوماري بلغة ال»أنا»، السيدة السريلانكية التي اضطرها العوز إلى مغادرة بلدها والعيش في الخليج ومصر ولبنان. وكوماري ليست رقماً ولا شيئاً، إنها مثل كل إنسان آخر محكومة بمواصفات وشروط، إلا أن الحياة التي استقبلتها كانت تليق بالأرقام والأشياء أكثر منها بالبشر.
الكتاب: الربيع العماني المؤلف: سعيد الهاشمي الناشر: الفارابي – بيروت 2013 ما يحدث الآن في عُمان هو إحدى لحظات الصراع الطبيعي والتدافع الإيجابي بين قوى اجتماعية جديدة تعبر عن حيوية سياسية متصاعدة، وبين مسؤولين في السلطة يريدون إبطاء هذا الحراك، أو إيقافه. لقد أعلن الحراك الشعبي العماني بكل وضوح أنه سائر بكل ثقة نحو الديمقراطية، والبناء الدستوري والتشريعي، وتعزيز كرامة الإنسان، وتأصيل حقوقه، وصيانة حرياته. وثورة حقوق الإنسان التي عبّرت عن نفسها بوضوح عبر ثورات الربيع العربي ستشكل غداً جديداً بروح مغايرة، ويأتي هذا الكتاب ليوثق ويدوّن ميلاد هذه الروح، ويتتبع مساراتها التي تسري في أوصال وشرايين الإنسان في عُمان التي تَعِدُ بتدفق الزخم النضالي من أجل كرامة الإنسان وعِزته.
الكتاب: سنوات على غيابك (قصص) المؤلفة: هند بن جمعة الناشر: دار الفارابي – بيروت 2013 صدرت عن دار الفارابي 2013 المجموعة القصصية «سنوات على غيابك» للإماراتية هند بن جمعة. ومن أجوائها «ليتك يا حمد لو تستطيع سماعي لأقول لك بأنني كنت ولا أزال غارقة في حبك! كيف لي أن أنساك وأنت من أمضيت معه أروع اللحظات وأجمل أيام حياتي؟! أنت من بكيت بعد رحيله أياماً امتدت شهوراً وسنوات! لا أزال أذكرك جيداً يا حمد وكأن رحيلك عني كان بالأمس! أذكر الأيام التي عشناها، والأوقات الرائعة التي أمضيناها معاً، لا أزال يا حمد بين فترة وأخرى أذهب إلى الشاطئ الذي مشينا وركضنا على رماله معاً لمسافات، لا أزال يا حمد أختلس النظر عن قرب إلى الأمواج التي قرَّبتني منها وبللتني بمياهها! لا أزال أحتفظ بالأصداف والمحار التي استخدمناها معاً لتزيين القلعة التي شيدناها من رمال الشاطئ! لا تزال قلادتك التي قدّمتها لي هديةً يوم عيد ميلادي الثامن عشر تزين عنقي منذ أن ألبستني إياها! لا أزال يا حمد محتفظة بصورك التي أتأملها يومياً وأبتسم لها لأنها الشيء الوحيد الذي يمدّني بالقوة ويشعرني بالأمان، ويمكّنني من المضي قدماً نحو الحياة».