يحل فريق يوفنتوس الإيطالي مساء اليوم، الخميس، ضيفاً على فريق الهلال باستاد الملك فهد الدولي، في مباراة اعتزال قائد المنتخب السعودي والهلال سابقاً محمد الدعيع، وكان رئيس الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وبالاتفاق مع الكابتن محمد الدعيع قد وقع اختيارهما على فريق يوفنتوس الإيطالي ليكون حاضراً بكامل نجومه في مهرجان اعتزاله، وينتظر أن يشهد استاد الملك فهد الدولي بالرياض، مساء اليوم، احتفالية مختلفة، وسط حضور جماهيري كبير يتوقع أن يملأ جنبات درة الملاعب لتوديع سيد حراس آسيا، وللاستمتاع بنجوم فريق يوفنتوس الإيطالي، ذلك الفريق الذي يزخر بالأسماء الكبيرة ويبرز من ضمن صفوفه كل من (ديل بييرو، بوفون، بيرلو، ماركيزيو، كيليني، فوجينيتش، فيدال، بانوتشي، وكوالياريلا)، وفي المقابل يمتلك الهلال بين صفوفه أسماء لامعة وقوية وجماهيرية على صعيد اللاعبين المحليين والأجانب، إضافة للأسماء التي وجه لها الكابتن محمد الدعيع الدعوة للمشاركة في مباراة اعتزاله من صفوف الأندية السعودية، كما أن نجوم الهلال المعتزلين أمثال يوسف الثنيان وسامي الجابر سيكونون على الموعد مساء اليوم، وسيشاركون زميلهم العملاق في مهرجان توديعه للملاعب بصفة رسمية. التحضيرات وفي شأن ذي صلة، أتمت اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال الكابتن محمد الدعيع كل التحضيرات والتجهيزات لاحتفالية ضخمة وكبيرة تليق بمكانة الدعيع وناديه الهلال، بعد أن أعلن رئيس اللجنة المنظمة حسن الناقور عن توقيعه لعقد مع شركة فرنسية متخصصة في الاحتفالات للإشراف على كل الفعاليات وتقديمها لكل الحضور بشكل مختلف ومميز، التي سيحتضنها استاد الملك فهد الدولي اليوم، إذ سيكون هناك مفاجآت عدة للجماهير الرياضية، التي ستتقاطر صوب موقع الحدث بكثافة، حيث تقرر وفقاً للبرنامج المعد للاحتفالية أن تبدأ الفعاليات وفقرات المهرجان بعد صلاة المغرب مباشرة، على أن تستمر حتى قبل انطلاق المباراة، إذ تقرر أن تبدأ المواجهة عند الساعة السابعة والربع مساء، وبذلك ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع كرنفال رياضي كبير، ينطلق من الساعة الخامسة مساء». من جهة أخرى، قررت إدارة استاد الملك فهد الدولي بالتنسيق مع الجهات الأمنية واللجنة المنظمة للمهرجان أن تكون البوابة الغربية للملعب مخصصة لحاملي الدعوات الخاصة وتذاكر المنصة، وفي ذات الصدد أكملت كل الجهات استعدادها التام لاستقبال الجماهير وإنجاح الحدث، على أن تُفتح البوابات للجماهير عند الثالثة والربع عصراً».
