أوضح رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور مارك مورير، أن القراءة للمكفوفين وسيلة من وسائل القوة لهم، مبيناً أن كثيراً من المدرسين لا يتوقعون الكثير من طلابهم المكفوفين. وقال خلال محاضرته ضمن فعاليات المؤتمر، إن المكفوفين تساءلوا في العام 1970م، عندما أصبح الكمبيوتر مشهوراً ويستخدم بالجامعات وكانت دروس الكمبيوتر تعطى للمبصرين فقط، عن ما إذا كان بإمكانهم استخدامه وكتابة وطباعة أشياء لهم فيه. وأضاف «جاء الوقت ليعامل المكفوفون وأصحاب الاحتياجات الخاصة في أمريكا بمبدأ المساواة في مجتمعهم، وأن يستفيدوا من وسائل التقنية الحديثة مثل الآيباد وغيره، مشيراً إلى أنهم في الاتحاد الدولي للمكفوفين يأملون في أن يستخدم المكفوفين وسائل التقنية الحديثة بشكل ذاتي، بحيث تسمح لهم بالاستقلالية واندماجهم في مجتمعاتهم. وأوضح الدكتور مارك، أن القائمين على جوجل يقولون إنهم بصدد عمل أنظمة لاستخدامها من قبل المكفوفين، والحال ينطبق على شركة «أبل» في تصميمها برامج في الأيفون للمكفوفين، مشدداً على وجوب توفر الفرص الكافية للمكفوفين في استخدام وسائل التقنية الحديثة. وطالب الدكتور مارك بأن تكون البنوك متوفرة للمكفوفين، وأن تكون عملية الصرافة مسهلة لهم، مضيفاً إن البنوك لم تطلب من المصنعين عمل أجهزة للمكفوفين، ولكنهم اليوم بصدد عملها في أمريكا حتى يعتمدوا على أنفسهم بشكل ذاتي ومستقل.