نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للإشراف النسائي برنامجاً احتفالياً متكاملاً بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة بقاعة سعود البابطين الخيرية للتراث والثقافة بالرياض تحت عنوان ( غداً أجمل). وتضمن الاحتفال عدداً من الفقرات والأنشطة والفعاليات التي ركزت على ذوي الاحتياجات الخاصة، وقضاياهم واحتياجاتهم، بحضور عددٍ المختصات والمهتمات بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. وعرضت الفعاليات إنجازات وتجارب ذوي الاحتياجات الخاصة ودور الأسرة في غرس الثقة وتشجيعهم على أن يعيشوا في داخل مجتمعهم بكل يسر وسهولة, ونشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع. وتعد مشاركة الإدارة العامة للإشراف النسائي بالرياض رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية نبيلة وشريفة، وهي أمانة في أعناقنا جميعاً، تستلزم تكاتف المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية ومن له علاقة بذات الاختصاص، لتؤكد مكانة وقيمة الفرد بدون النظر لمستوى إمكاناته وقدراته، مع الاستفادة من الدول المتقدمة التي برعت في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ووصلت إلى مراحل متقدمة جدا في تطوير قدراتهم العلمية والعملية وتطبيقها بكل مهنية في مجتمعاتنا بما يتناسب مع حالة كل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة. يُشار إلى أن مراكز التأهيل المهني في المملكة بلغت 12 مركزاً حكومياً قامت بتأهيل 350 مستفيداً في العام، كما بلغ عدد المستفيدين من مراكز التأهيل الشامل الإيوائية نحو 8000 ألف مستفيد، كما قدمت مراكز الرعاية النهارية الأهلية والحكومية خدماتها لما يقارب5700 مستفيد فيما بلغت الإعانات المصروفة للأسر ما يزيد عن 2مليار ونصف ريال لنحو 250 ألف أسرة . وتأتي المشاركة بهذا اليوم العالمي دليلاً على ما تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين من الاهتمام والرعاية الكريمة التي يحظى بها بشكل خاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث يُفعّل من كل عام اليوم العالمي للإعاقة بتاريخ 3 ديسمبر للتركيز على هذه الفئة الغالية من مجتمعنا السعودي للاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم وتسهيل جميع العقبات التي يواجهونها وذلك لضمان الحياة الكريمة لغد واعد ولتحقيق التواصل مع المجتمع لفهم متطلباتهم المعيشية والسعي لتنمية قدراتهم معرفياً ومهنياً وتذليل الصعاب لضمان اندماجهم في جميع مناشط الحياة. وتشكل هذه الفئة ما يقارب 15% من تعداد سكان العالم. الشرق | جدة