ويقول الساكن في (بيشة) أبو سعيد الثالث. إنه كان خارج مدينة بيشة عندما قرأ خبرا مفاده (إغلاق مطعم وجد مرتادوه الدود في الطعام) ذهب (الزبون) وتقدم بشكوى موثقة بالصور للدود في الطعام، وانتفضت الجهات المعنيِّة انتفاضة الأسد في العرين، وأغلق المطعم. يقول أبو سعيد الثالث إنه عاد إلى بيشة يوم الخميس فوجد ذات المطعم قد عاود نشاطه وفتح أبوابه من صباح يوم السبت. أي أنه أغلق يوم الخميس وعاد للعمل السبت. قلت لأبي سعيد لاتحزن ودع الأمر حتى يكبر سعيد وعندها يمكن أن تتغير الأحوال.. عندنا يا أبا سعيد لاتقطع الأرزاق والدود الذي نأكله في الطعام اليوم سيأكلنا غدا. ألم تسمع بحالات التسمم التي حدثت وأدت إلى وفاة البعض بسبب الطعام الفاسد وأن المطاعم عادت إلى ما كانت عليه وتم الدعاء للأموات بالرحمة.. في أمريكا قبل أكثر من (15 سنة) وجدت سيدة (جناح صرصار) في طبق الشوربة في مطعم شهير. وكانت النتيجة إغلاق هذا المطعم نهائيا وتعويض السيدة بمبلغ (650 ألف دولار) احسبوها بالريال إن رغبتم!! يا أبا سعيد نحن (نأكل الجمل) فأين الجمل من الدودة؟ والذين يموتون منا بالتسمم هم أناس حان أجلهم ولا راد للأجل ولا للقضاء والقدر. فما هذه المطاعم التي يموت الناس من طعامها إلا أسباب لآجالهم المحتومة ثم تأتي أنت وأمثالك تتحدثون عن دود في طعام أو عن وفاة أشخاص حان أجلهم فما ذاك الطعام إلا آخر لقمة كتبت لهم!!