عضو في «بلدي الدمام» يستغرب تخصيص أرض لنادي الصم مساحتها 7448 متراً رغم احتياجه ل 40 ألفاً

استغرب عضو المجلس البلدي في حاضرة الدمام المهندس عبدالحميد بن محمد السعدي، تخصيص أرض لنادي الصم مساحتها 7448 متراً مربعاً، في حين أن النادي الذي سيخدم ثلاث مناطق (الدمام، الخبر، القطيف) يحتاج إلى مساحة تزيد على أربعين ألف متر مربع، أسوة بالأندية الرياضية المقامة في المنطقة، وأندية الصم الأخرى في المملكة العربية السعودية، حتى يتمكن من تحقيق الهدف المطلوب، بإقامة نادٍ رياضي نموذجي حسب المعايير والمواصفات الفنية، ليخدم أبناءنا الصم على مستوى المنطقة الشرقية، الذين يقدر عددهم ب25 ألف أصم، مضيفاً أنه سبق أن نشرت «الشرق» في العدد رقم 374 بتاريخ 12/ 12/ 2012م، موضوعاً بعنوان «نزاهة تحقق في استحواذ أمانة المنطقة الشرقية وبلدية القطيف على أربعة ملايين متر مربع مخصصة للمواطنين وتأجيرها لرجال أعمال ومسؤولين»، وهي أوامر سامية خالفتها البلدية، موجهاً استفساراً عاجلاً للأمانة إن كانت تملك كل تلك المساحات من الأراضي، فلماذا لا تعطى لمستحقيها، ومن هم في حاجة إليها؟! وأوضح أن المكتب الرئيس لرعاية الشباب في المنطقة خاطب الأمانة بخصوص الأرض التي تم تخصصيها في حي الحسام لإقامة نادي الصم، وطالبت فيه الرئاسة بدراسة الموضوع، وزيادة تلك المساحة.
ورفض رئيس مجلس إدارة نادي الصم ناصر بن وهق السهلي، في وقت سابق، تسلم الأرض المخصصة، ووجّه كتاباً لرئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة، ومدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب في المنطقة، يأمل فيه زيادة المساحة إلى أربعين ألف متر مربع، أسوة بالأندية الرياضية المقامة في المنطقة، وأندية الصم في المملكة.وحصلت «الشرق» على نسخة من خطاب أمانة المنطقة، ممثلة في أمينها، موجهاً إلى مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب، يفيد بأنه يبحث في الموضوع في ضوء دراسة المخططات المعتمدة والمعايير التخطيطية لاستعمالات الأراضي، وتم تخصيص قطعة أرض للاستعمال المطلوب وفقاً للقرار، وصورة من القرار الذي يفيد بتخصيص قطعة الأرض بمساحة 7448 متراً مربعاً في حي الحسام في مدينة الدمام، علماً بأن هنالك مخاطبات بين الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير الشؤون البلدية والقروية بشأن توفير أرض بمساحة أربعين ألف متر مخصصة لنادي الصم، إلا أن التخصيص تم بمساحة سبعة آلاف متر فقط.
وفي اتصال هاتفي مع مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، فضّل عدم التعليق على الموضوع.
محمد الصفيان