تسبب خطأ في إدخال بيانات الموظفين في برنامج حمّى الضنك إلى إحداث حالة من الربكة داخل أمانة جدة، حيث أرسلت الأمانة رسائل عبر البريد الإليكتروني للموظفين المفصولين بدلاً من المتقاعدين تفيد فيها بتعديل المهنة إلى موظف بند خاص، ما دفع الموظفين المفصولين مؤخراً إلى التجمّع بمبنى الأمانة. وأوضح أحد الموظفين المفصولين من البرنامج يونس الزهراني أن الأمانة أرسلت لجميع الموظفين رسائل بالبريد الإليكتروني تفيد فيها بتعديل المهنة إلى موظف بند خاص بعد أن كان العمل على بند مشروع، ونوع العقد المسجل سابقاً موظف مؤقت، وحالياً مسجل باسم حمّى الضنك، وإعطائنا رقما وظيفيا جديدا وتاريخ تعيين جديد يبدأ من 2/3/1434 . ولفت إلى أنهم فوجئوا بعد مراجعتهم مدير الموارد البشرية في الأمانة الدكتور أيمن موريا أن هناك لبسا حصل في البرنامج حيث كان من المفترض إرسال الرسائل إلى الموظفين المحالين إلى التقاعد إذ تم تعديل المهن وأرقامهم الوظيفية. فيما أكد الدكتور أيمن موريا في تصريحات ل»الشرق» أن المعلومات التي تم إرسالها كانت نتيجة خطأ في البرنامج ، إذ كان من المفترض أن توجّه هذه الرسائل للموظفين الذين أحيلوا للتقاعد وأن برنامج حمّى الضنك أغلق نهائياً مالم يستجد جديد. وتمنّى موريا من الموظفين الذين تم فصلهم أن يحددوا ثلاثة أشخاص للتحدث عن المجموعة التي تم فصلها ومراجعته كل أسبوع أو أسبوعين لمناقشة كل جديد فيما يخص البرنامج . وكان أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس أوضح أن الأمانة بيّنت موقفها من هذه المسألة من خلال بيان رسمي أوضحت فيه أن هذه العقود مؤقتة وتصرف من بند مخصص وعندما انتهت المبالغ في هذا البند لم يتم تعزيزه من وزارة المالية والأمانة طبقت النظام بإشعار الموظفين وفصلهم.