اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قرار إغلاق عشرة مجمعات طبية في الرياض خلال شهر صفر المنصرم، إثر تجاوزات رصدتها لجنة مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة في صحة الرياض. وتضمن القرار إغلاق تلك المجمعات الطبية والتحفظ عليها إلى أن يتم تحسين وضعها بما يتوافق مع النظام استناداً للمادة 23 من نظام المؤسسات الصحية الخاصة ولائحته التنفيذية. وتنوعت المخالفات بين عدم وجود قسم للطوارئ، أو عدم جاهزية قسم الإسعاف لوجود نواقص فيه أو لعدم وجود سيارة للإسعاف، أو انتهاء الترخيص، أو عدم وجود فني أشعة أو عمله بدون ترخيص، إضافة إلى عدم وجود اختصاصي مختبر. ولاحظت اللجنة نقصاً في الكوادر أو عدم وجود كوادر مرخصة، فضلاً عن عمل كوادر بدون ترخيص، كما تبين أن بعض المجمعات يعمل بعيادة واحدة، أو عدم وجود ضماد. على صعيد آخر، بحث مجلس الخدمات الصحية برئاسة وزير الصحة أمس في اجتماعه الرابع والخمسين ثلاثة مقترحات مقدمة من اللجنة الوطنية لتطوير طب الطوارئ، واعتمد العمل بنظام فرز الحالات الطارئة في أقسام الطوارئ في المستشفيات كنظام استرشادي. وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور يعقوب المزروع أن المجلس أقر إنشاء سجل وطني للصلب المشقوق تحت مظلة المجلس مع استضافته في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. كما كلف المجلس عدداً من الخبراء بوضع قواعد عامة وآلية لتنظيم التعاون بين القطاعات الصحية والجامعات والمؤسسات الصحية العالمية لرفعها للمقام السامي الكريم. وكلف المجلس لجنة بإعداد القرارات التنفيذية المتعلقة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 38 وتاريخ 26/1/1434ه بشأن الموافقة على تنظيم المركز السعودي لزراعة الأعضاء وقيام المركز بإعداد نظام شامل لزراعة الأعضاء. من ناحية أخرى، تعكف وزارة الصحة حالياً على تطبيق نظام الترميز الطبي الأسترالي (ICD-10-AM) على جميع مستشفياتها ومرافقها الصحية لتحويل المعلومات الطبية إلى رموز أبجدية وصحية، عبر ترجمة المعلومات الطبية إلى محتويات عددية أو عددية وحرفية ويتم قراءة وتحليل الملف الطبي لمعرفة المرض أو الأمراض التي يعانى منها المريض. وأوضح وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي أن الترميز الطبي يمكن المختصين من تحويل الأوصاف اللفظية للأمراض والإصابات والإجراءات إلى رموز رقمية وأبجدية لتصنيف الوفيات.