هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تدرب أكثر من ثلاثة آلاف فني في مجالات التقييس

معالي الأمين
الرياض – مسفر العصيمي
دشنت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطتها التدريبية لعام 2013م في مجال التقييس والأنشطة المرتبطة به.
وأوضح نبيل بن أمين ملا – الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون أن الخطة التدريبية تأتي انطلاقاً من توجه هيئة التقييس للمساهمة في تطوير الكوادر الوطنية في الدول الأعضاء للوفاء بمتطلبات العمل المهني والتوعية بأهمية التقييس والأنشطة المختلفة ذات العلاقة بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية والجهات المعنية الأخرى في الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن الهيئة تعتزم تنظيم عدد من البرامج التدريبية المتخصصة بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء وتشمل مختلف أنشطة التقييس ومن أهمها المواصفات القياسية والمتطلبات الفنية للمنتجات البلاستيكية (الاستخدام الصحي والمنزلي)، وتحليل وإدارة المخاطر، إضافة إلى تطوير مهارات ضباط التدريب والتدقيق الداخلي لنظام إدارة التدريب، وطرق وآليات نشر المواصفات القياسية، وكذلك أفضل الممارسات في مجال إعداد وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، وتشمل أيضا التوعية باختبارات الكفاءة ومتطلبات الاستدامة في المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية.
كما تتضمن الخطة أيضاً البرنامج التدريبي المتعلق بخطوات ومتطلبات تعيين الجهات المقبولة، ومنظومة الآيزو الإلكترونية، واتفاقية العوائق الفنية أمام التجارة (TBT)، بالإضافة إلى متطلبات اللائحة المحدثة للأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد ومواصفات زيوت التزييت وطرق الاختبار والمترولوجيا القانونية وبرامج المقارنات البينية ومراجعة قدرات المعايرة والقياس، وغير ذلك من الدورات والبرامج التي تتعلق بالتقييس والأنشطة المرتبطة به.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تنظم سنوياً عدداً من البرامج التدريبية المتعلقة بالتقييس والأنشطة المرتبطة به بهدف تطوير الكوادر الوطنية في الدول الأعضاء والمساهمة في نشر التوعية بالتقييس، وبلغ عدد المتدربين في الهيئة حتى تاريخه أكثر من (3756) في مجالات التقييس المختلفة لتشمل المواصفات، والمترولوجيا، والاعتماد، والمطابقة، ومراكز المعلومات، وذلك بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومؤسسات ومراكز تدريب متخصصة إقليمية ودولية لتواكب متطلبات العمل المهني وبما يتماشى مع معايير الأداء المتميز.
وأضاف الأمين العام للهيئة بأن الهيئة عملت على تأهيل عدد من الاختصاصيين في المواصفات والمطابقة والمترولوجيا والاعتماد سعياً منها لتوفير مجموعة من المختصين بالدول الأعضاء في هذه المجالات. كما قامت الهيئة بتنظيم عدد من المنتديات والملتقيات البارزة التي كانت مخرجاتها نواة لتأسيس بعض المشروعات في الدول الأعضاء التي من أهمها المكتب الفني لكود البناء الخليجي.
وسيتم إطلاق مشروع لتأهيل عدد من المدربين الفنيين على مستوى الدول الأعضاء في مجالات التقييس والأنشطة ذات العلاقة، بما يلبي القطاعات الفنية المستهدفة ضمن الخطة الاستراتيجية المعتمدة (2013-2015).
واختتم تصريحه بأن الهيئة تستعد حالياً لإطلاق مركز التقييس الخليجي للتدريب والاستشارات لتنمية وتطوير الكوادر البشرية الفنية في الدول الأعضاء وأجهزة التقييس الوطنية والمختصين في القطاعين الحكومي والخاص في الدول الأعضاء بما يسهم بفاعلية في تطوير الكوادر البشرية الفنية في الدول الأعضاء وتعزيز السوق الخليجية المشتركة والارتقاء بجودة الصناعة الخليجية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، بما يتماشى مع معايير الأداء والمواصفات العالمية بالتعاون مع أفضل المؤسسات ومعاهد الخبرة العالمية.
شعار هيئة التقييس
الرياض | مسفر العصيمي