عقدت الجمعية السعودية للعلوم الزراعية، ورشة العمل التاسعة والثلاثين، بعنوان “التنوع الأحيائي الحشري بروضة خريم”، تحت رعاية رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، ناقشت خلالها دور التنوع الأحيائي في الحفاظ على البيئة، وحماية الحياة الفطرية بالمملكة العربية السعودية، وكذلك التنوع النباتي والتنوع الأحيائي الحشري بروضة خريم. وألقى رئيس الهيئة الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بجهود جامعة الملك سعود في دعمها للدراسات العلمية والبحوث الموجهة لخدمة المجتمع، كما أشاد بالجمعية السعودية للعلوم الزراعية وما تقوم به من دور علمي وتوعوي في مجالات المحافظة على التنوع الأحيائي الفطري والزراعي، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة رعاها الله في دعم الأبحاث والدراسات العلمية في كل المجالات، وشكر سموه مدير جامعة الملك سعود، والجمعية السعودية للعلوم الزراعية ورئيس مجلس إدارتها، والفريق البحثي والحضور على المشاركة الفاعلة في إنجاح الورشة. كما ثمّن سموه الكريم الجهود التي قام بها فريق البحث والنتائج التي توصل إليها، وأكد سموه أهمية التنوع بجميع مكوناته النباتية والحيوانية البرية والبحرية، باعتبارها أحد روافد دعم المجالات الاقتصادية، وأن مثل هذه الدراسة تدعم متطلبات اتفاقية التنوع الأحيائي، وفي ختام كلمته تمنى سموه أن تكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد للتوصل إلى توصيات عملية للمحافظة على التنوع الأحيائي بشكل عام، والتنوع الأحيائي الحشري بشكل خاص . الجدير بالذكر أن للتنوع الأحيائي الحشري دوراً أساسياً في توازن النظام البيئي ودعم الشبكات الغذائية، ونقل حبوب اللقاح بين النباتات الفطرية والزراعية ناهيك عن أهميته الاقتصادية والعلمية والبيئية الأخرى. جانب من كلمة سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية جانب من حضور الورشة التكريم في ختام الورشة الرياض | الشرق