فوضى باعة وسرقات في سوق المسترجعات بالطائف

طالب أصحاب المحال والمستثمرون في سوق المسترجعات بمحافظة الطائف برفع معاناتهم من انتشار الوافدين المخالفين لنظام العمل وسيطرتهم على السوق بشكل كبير.
وحمل شيخ السوق حامد الخشي في حديثه ل»الشرق» المستثمر الأساسي مسؤولية الأمن داخل السوق، لافتا إلى حدوث عديد من السرقات والمشاجرات التي تتطلب ضبطا أمنيا لها. وذكر أنه تقدم لمحافظة الطائف وإدارة الشرطة بطلب توفير دورية أمنية فتم رفض طلبه بحجة أن توفير الحراسة الأمنية مسؤولية المستثمر.
ودعا عبدالرحيم باشا (صاحب محل) أمانة محافظة الطائف إلى توفير حاويات للنفايات بشكل كاف لرفع المخلفات ورفعها بشكل يومي، وتعيين مندوب للأمانة لمتابعة أعمال البيع والسيطرة على ممارسات بعض الذين يقومون ببيع بضائع تهدد الصحة العامة وبعض المواد والألعاب المحظورة رقابيا.
كما أبدى سليمان خشي (صاحب محل) خشيته من الآثار الصحية لنشاط بيع الملابس المستعملة الذي ينتشر بين الباعة الوافدين، وكذلك بيع الكتب المحظورة وغير المفسوحة. وأشار إلى أعمال بيع غير نظامية يمارسها الوافدون في ساعات متأخرة من الليل ربما تكون لبضائع مسروقة. وطالب بتطبيق النظام ومحاسبة من يضع لوحات إعلانية لشراء الأثاث المستعمل على أعمدة الإنارة في شوارع المحافظة.
واعتبر سعود العامودي أن عدم منح وزارة العمل أصحاب المحال تأشيرات للعمال أحد الأسباب التي ربما اضطرت البعض إلى الاعتماد على العمالة غير النظامية. ودعا إلى تسيير دوريات مرورية في السوق لضبط الحركة التي تكون مزدحمة خاصة أيام الجمعة. كما طالب بتوسعة ساحة المزاد العلني.
في انتظار المسؤول:
«الشرق» اتصلت بالمتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم للتعليق على شكاوى أصحاب المحال إلا أنه اعتذر لوجوده في إجازة، فيما تعذر الحصول على رأي أمين محافظة الطائف.