معاملة إصلاح شارع في «الطرف» تراوح مكانها منذ أربع سنوات

يعاني الشارع المجاور لبريد مدينة الطرف من تجمعات كبيرة للمياه، خصوصاً بعد هطول الأمطار، نتيجة غياب الصيانة والترميم لأرضيته المتهالكة التي تعاني من تشققات وهبوطات، تشكل بؤراً لتلك التجمعات، والتي تمتد وتنتشر أمام المنازل الواقعة على الشارع، فتتسبب في إعاقة حركة السكان ومنعهم من الخروج أو الدخول إلى منازلهم.
وأشار السكان الذين تقع منازلهم على الشارع إلى أنهم يلجأون إلى استخدام وسائل مختلفة تمكنهم من العبور دخولاً وخروجاً من منازلهم بعد سقوط الأمطار، مثل وضع الأخشاب أو الأحجار، مؤكدين أن ارتفاع المياه في الشارع يصل لأكثر من 15 سنتيمتراً.
ويقول المواطن محمد صالح الشريدة، الذي يتابع معاملة لطلب إصلاح وصيانة الشارع في أمانة الأحساء «تقدمت بطلب لتعديل وضع الشارع قبل نحو أربع سنوات، ووعدوني خيراً، ولكن لا حراك، وتابعت الموضوع مراراً وتتكرر الوعود، حتى وصل الأمر بي أن أزور أمين الأحساء المهندس فهد الجبير بنفسي، وأطلعه على الصور التي تم التقاطها للموقع، وهو الآخر وعد خيراً، لكننا حتى الآن لم نرَ شيئاً، وواصلت المتابعة، لكن لم يحدث أو يطرأ أي جديد».
وأضاف الشريدة «المعاناة مستمرة، والوضع لا يزال على حاله، علماً أنه تم متابعة الموضوع مع عضو المجلس البلدي سلمان الحجي، الذي كان حاضراً في لقائي مع المهندس الجبير، كذلك عضو المجلس البلدي علي السلطان، ومع ذلك كله أيضاً لم يطرأ أي تغيير».
من جهته، أوضح عضو المجلس البلدي علي السلطان أنه تابع الموضوع شخصياً مع المهندس الجبير، مؤكداً أن مشكلة الشارع يتم متابعتها، وسيتم حلها قريباً بعد توجيهات مباشرة من الأمين.