الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير الشرقية يدشّن منتدى الصناعة السعودي 2025
سعود بن بندر يرعى تكريم المشاركين في مبادرتين بيئيتين للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
أمير جازان يتسلّم التقرير السنوي لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة
أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة
موعد والقناة الناقلة لمباراة السعودية والمكسيك في الكأس الذهبية
إنزاغي راض عن أداء الهلال أمام سالزبورغ
أمير القصيم يطلع على نتائج مبادرة " تقدر تتعلم
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج المملكة الثابت في احترام الشعوب وخدمة ضيوف الرحمن
الإعلام الأجنبي: سالزبورغ خطف نقطة من الهلال.. والتعادل في مصلحة ريال مدريد
صندوق الاستثمارات يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية
أمانة الشرقية تقيم حملة تطوعية لمنسوبيها للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي
الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
ولي العهد يهنئ الدوق الأكبر لدوقية لكسمبورغ الكبرى بذكرى اليوم الوطني لبلاده
مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم
تراجع الأسهم الأوروبية
الرعاية المديدة بالظهران تُطلق خدمات التأهيل الطبي للعيادات الخارجية
العربي إلى المرتبة الثالثة عشر ( بلدية محايل )
الأمير سعود بن نهار يُكرّم طلاب التعليم الحاصلين على جوائز دولية في معرض "ITEX" الدولي 2025
جامعة أم القرى تُحرز تقدمًا عالميًا في تصنيف "التايمز" لعام 2025
وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود
جمعية الثقافة والفنون بجدة تنظّم معرض "إلهام"
مونديال الأندية| ريال مدريد يتغلب على باتشوكا بثلاثية
في ثالث جولات مونديال الأندية.. الأهلي المصري يواجه بورتو.. وتعادل ميامي وبالميراس يؤهلهما معاً
يوفنتوس يقسو على الوداد برباعية ويتأهل لثمن النهائي
طهران تقر إغلاق مضيق هرمز.. استهداف أمريكي لمنشآت نووية إيرانية
تحديد موقع المركبة اليابانية المتحطمة
عام 2030 الإنسان بين الخيال العلمي والواقع الجديد
سر انتشار البشر خارج إفريقيا
تيسير إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين
ضبط مقيم لنقله 13 مخالفاً لنظام أمن الحدود
"فلكية جدة": القمر يقترن ويحجب نجم الثريا
نائب الرئيس الأمريكي: تلقينا رسائل غير مباشرة من إيران
"البيئة": بدء بيع المواشي الحية بالوزن الخميس المقبل
116 مليون سائح عام 2024.. 284 مليار ريال إنفاقاً سياحياً في السعودية
علقان التراثية
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول للكتاب.. الثقافة السعودية تعزز حضورها عالمياً
هيئة التراث تسجل 5,900 موقع ومبنى جديد
إثراء" يشارك في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة
وزير الداخلية يستقبل سفير المملكة المتحدة
اقبلوا على الحياة بالجد والرضى تسعدوا
حملة لإبراز المواقع التاريخية في العاصمة المقدسة
في المسجد
أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي
نصائح لتجنب سرطان الجلد
العمل ليلا يصيب النساء بالربو
فيروسات تخطف خلايا الإنسان
قوة السلام
تنظيم السكن الجماعي لرفع الجودة وإنهاء العشوائيات
أمر وحيد يفصل النصر عن تمديد عقد رونالدو
الأحساء تستعرض الحرف والفنون في فرنسا
إنقاذ حياة امرأة وجنينها بمنظار تداخلي
تباين في أداء القطاعات بسوق الأسهم السعودية
وزير الداخلية يودع السفير البريطاني
الشؤون الإسلامية توزع هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف على الحجاج المغادرين عبر منفذ عرعر
أمراء ومسؤولون يؤدون صلاة الميت على مشعل بن عبدالله
نائب أمير الشرقية يعزي العطيشان
الجبهة الداخلية
أمير منطقة جازان ونائبه يزوران شيخ شمل محافظة جزر فرسان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سأصحبكم في صحوة
شاهر النهاري
نشر في
الشرق
يوم 28 - 10 - 2012
مما لا شك فيه أن الشعر العربي قد غزل نسيج مشاعرنا، وطرز حواف وجداننا، وصقل رونق ذكرياتنا، بمختلف أغراضه، وأننا نجده في دواخلنا كلما خلونا بأنفسنا، فكأنه أصوات ضمائرنا الحية تجاذبنا بالرقة والحماسة والبديع، وتسمعنا الحكمة، وتشحن ساعاتنا بسعادة نحتاجها.
وفي ليلة شاعرية تصفحت أوراق أفكاري، وأنا أغالب أرقاً عانقني.
فأستمطر سحاب خيالي، وأسمع الشاعر (أبو الطيب المتنبي)، ينشد: بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ، وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ. أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني، مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ. مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ، تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ.
فأسرح في تلك الفلسفة، التي سبقت زمانها، ثم أضع يدي على قلبي، و(أبو فراس الحمداني) يبوح بكبرياء وعزة: إذَا اللَّيْلُ أضْوَانِي بَسَطتُ يَدَ الهَوَى، وَأذْلَلْتُ دَمْعًا مِنْ خَلائِقِهِ الْكِبْرُ. تَكَادُ تُضِيءُ النَّارُ بَيْنَ جَوَانِحِي، إذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّبَابَةُ وَالْفِكْرُ. مُعَلِّلَتِي بالْوَصْلِ وَالموت دُونَهُ، إذَا مِتُّ ظَمْآنًا فَلا نَزَلَ الْقَطْرُ.
ويتحفنا (مجنون ليلى) برقته: يقولون ليْلى بالْعِرَاقِ مَريضةٌ، فَمَا لَكَ لا تَضْنَى وأنْتَ صَديقُ. فإنْ تَكُ لَيْلَى بالْعِراقِ مَريضَةً، فإني في بحر الحتوف غريق. كأنَّ فُؤَادِي فِيهِ مُورٍ بِقادِحٍ وفيه لهيب ساطع وبروق.
فلم يكد يكمل كلماته حتى جُن جنون (أحمد شوقي)، فترنم: لم أدرِ ما طيبُ العناقِ على الهوى، حتى ترفق ساعدي فطواكِ. وتأوّدت أعطافُ بانِكِ في يدي، واحمرّ من خضريهما خدّاكِ. ودخلتُ في ليلينِ فرعَكِ والدجى، ولثمتُ كالصبحِ المنوّر فاكِ. وتعطّلت لغة الكلامِ وخاطبت، عينيّ في لغةِ الهوى عيناكِ.
وفجأة سمعنا صوت (أبو العتاهية)، الأجش في الزاوية المظلمة: عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً، كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ. فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ. فأنظر له نظرة امتعاض، فيزيدنا (زهير بن أبي سلمى)، كمداً: سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش، ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ. رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب، تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ.
ثم تكتمل حلقات الحزن بدخول (الخنساء)، لتستبيح صليل دموعنا: قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عوَّارُ، أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ. كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ، فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ. تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا، إذْ رابهَا الدَّهرُ إنَّ الدَّهرَ ضرَّارُ.
فتأخذني عبرة تغسل عيني، ويتنبه لي (عمرو بن كلثوم)، فيمازحني: أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينَا. بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيضَاً وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْرَاً قَدْ رَوِينَا. أَلاَ لاَ يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينَا. مَتَى نَنْقُلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَا يَكُونُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِينَا.
ويجاريه (أمرو القيس)، متفاخرا بحصانه: مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً، كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ. كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عَنْ حَالِ مَتْنِهِ، كَمَا زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالمُتَنَزَّلِ. لَهُ أيْطَلا ظَبْيٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ، وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُلِ. يُزِلُّ الغُلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَوَاتِهِ، وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْفِ المُثَقَّلِ.
لحظة ولا نلبث أن يدخل علينا (عنترة)، مبتسماً، فكأنه يريد تبديل الموضوع: وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي، حتى يُواري جارتي مأْواها. إني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ماجدٌ، لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها. ولئنْ سأَلْتَ بذاكَ عبلة خَبَّرَتْ، أن لا أريدُ من النساءِ سواها.
فيتأوه (دوقلة المنبجي)، ويتحفنا بيتيمته: هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ، أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ. لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت، إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ. فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ، والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ. ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا، وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ.
فأطرب لطيب الغزل و(الأعشى) يزيدنا: وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ. وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟. غَرَّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا. تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ.
ثم ينشد (البحتري)، مبتسماً: أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً، منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا.
فأسكته وأنا أخشى أن يُفهم ربيعه بغير ما يقصد!. ثم أخرج كل الأصوات من رأسي، واستسلم لرقة (جبران): هل فرشتَ العشب ليلاً، وتلحفتَ الفضاء. زاهداً في ما سيأْتي، ناسياً ما قد مضى. أعطني الناي وغنِّ، وانسَ داْء ودواء، إنما الناس سطورٌ، كتبت لكن بماء.
وأغمض عيني في صحوة قبل غفوة، وأحلق في سماء الأحلام، وكافة الشعراء من حولي يستودعونني أن أبارك بلسانهم لكم وللعرب والمسلمين بعيد الأضحى، وبقرب دخول السنة الهجرية
الجديدة
.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وخلا الذباب بها فليس ببارحٍ *** غرداً كفعل الشارب المترنمِ (عنترة بن شداد)
ومن الجماعه كالضبيب المنتفخ *** متبختر يسحب ثويبه من ورا (حميدان الشويعر) من بديع الوصف في الشعر الشعبي والفصيح
الإطلال / شعر : إبراهيم ناجي
استراحة الخميس :شعر الغزل عند الفقهاء
يا شبه ظبي ذيروه الرماتي يرعى زهر منبت بالأدماث ماسوم (محسن الهزاني) كأنها دُرة زهراء أخرجها غواصُ (دارينَ) يخشى دونها الغرقا (الأعشى)
زهور من حدائق الغزل في شعرنا الشعبي والفصيح
قيس وليلى .. الحكاية في المجتمع
العشق والجنون 3/1
أبلغ عن إشهار غير لائق