الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي "وطن بلا مخالف" في جازان
امطار وزخات من البرد ورياح في عدة اجزاء من مناطق المملكة
مدير منظمة الصحة العالمية: وضع غزة كارثي ومليونا شخص يعانون من الجوع
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من إندونيسيا
أرقام آسيوية تسبق نهائي الأهلي وكاواساكي
الرياضة النبيلة والرؤية العظيمة
إنهم لا يدفعون الرواتب!
حين يغيب ظل «الحماية»
نظام جديد للتنبؤ بالعواصف
في إلهامات الرؤية الوطنية
ذواتنا ومعضلة ثيسيوس
الترجمة الذاتية.. مناصرة لغات وكشف هويات
الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين
تهريب النمل
الفتح يتغلب على الشباب بثلاثية في دوري روشن للمحترفين
تشكيل الأهلي المتوقع أمام كاوساكي في نهائي دوري أبطال أسيا
المملكة نحو الريادة العالمية في صناعة الأدوية
غزة.. حصار ونزوح
ماجد الجمعان : النصر سيحقق «نخبة آسيا» الموسم المقبل
الوحدة يقلب الطاولة على الأخدود بثنائية في دوري روشن للمحترفين
تراجع الديمقراطية في أمريكا يهدد صورتها الدولية
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من المشروعات التابعة لوزارة الداخلية بمنطقة القصيم
الصيام المتقطع علاج أم موضة
تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة
صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام تسعير طرحه لصكوك بقيمة 1.25 مليار دولار
القبض على 5 إثيوبيين في جازان لتهريبهم 306 كجم "قات"
مجاهد الحكمي يتخرج بدرجة البكالوريوس في الصحة العامة
صافرة قطرية تضبط نهائي النخبة الآسيوية
أمانة الشرقية تفعل اليوم العالمي للتراث بالظهران
تسع سنوات من التحول والإنجازات
سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال
تكريم 26 فائزاً في حفل جائزة المحتوى المحلي بنسختها الثالثة تحت شعار "نحتفي بإسهامك"
انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
يوسف إلى القفص الذهبي
عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
الجبير ووزير خارجية البيرو يبحثان تعزيز العلاقات
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء
أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية
بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة.. سعود بن مشعل يستعرض خطط الجهات المشاركة في الحج
مدير الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من «طريق مكة»
حراسة القلب
شارك في اجتماع "الصناعي الخليجي".. الخريف يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية
العلا تستقبل 286 ألف سائح خلال عام
جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع طبية عالمية
مؤتمر عالمي لأمراض الدم ينطلق في القطيف
أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
واشنطن تبرر الحصار الإسرائيلي وتغض الطرف عن انهيار غزة
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
"مبادرة طريق مكة" تنطلق رحلتها الأولى من كراتشي
آل جابر يزور ويشيد بجهود جمعيه "سلام"
نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أعيادنا مظاهرُ ومشاعرُ
عبد الرحمن الواصل
نشر في
الشرق
يوم 19 - 08 - 2012
بمناسبة عيد الفطر المبارك أرفعُ آياتِ التَّهاني والتبريكات عبر صحيفة «الشرق« لمقام خادم الحرمين الشريفين ولوليِّ عهده حفظهما الله تعالى، ولوالديَّ على سريريهما الأبيضين (95، 90 عاماً) وأدعوه تعالى أن يخفِّف عنهما وطأة أمراض الشيخوخة، ولحكومتنا الرشيدة وللشعب السعوديِّ، وللأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة داعياً الله أن يصلح أحوالهما وأن ينعمَ عليهما بالديمقراطيَّة وبالأمن والاستقرار صارفاً عنهما كيد أعداء الداخل والخارج إنَّه جواد كريم.
كلُّ عيد تتداعى ذكرياتُ أعيادنا بمظاهرها ومشاعرها، فأسمع حنيناً للماضي ونقداً للحاضر بمتغيِّراته، هذا ما خبرته على مدى نصف قرن وعيتُها، فالتفاتةٌ للماضي البعيد تذكِّر كيف كانت تمرُّ استعداداتُنا للعيد، فأَحِنُّ ومن سبقوني أو سبقتهم بسنوات لذكريات اليومين السابقين للعيد والمسميان في نجد بيومي الحَقَاق وفي شرق المملكة ودول الخليج ب«القرقيعان« حيث يمرُّ الأطفال على جيرانهم طالبين بأناشيدهم الشعبيَّة حَقَاقَهمْ فتقدِّمه نساءُ الحيِّ لهم حلوى البرميت والملبَّس والحمص والكشمش، ويجتمع مراهقو الحيِّ ليلة العيد بمنزل أحدهم فيما يسمُّونه بالسُّوَاق، كلٌّ يدفع ريالاً واحداً فيشترون مأكولات ليلة العيد وأهمُّها معلَّبات الكرز (الكريز) والأناناس (العنناص) وغيرها، ويلهون بنجوم الليل وبمفرقعات من صناعة محليَّة، وفي حاراتهم تجمعهم مع آبائهم وأجدادهم يوم العيد ساحاتُ المعايدة حيث ترسل البيوت أكلاتها الشعبيَّة إليها، فيعايدون أقاربهم وأصدقاءهم ومعارفهم فيها، أو في بيوتهم فلا يكاد يُتْرَك منهم أحدٌ له الحقُّ لقرابة وصداقة ولكبر سنٍّ، وتجمعهم احتفالات شعبيَّة ليلاً، متعٌ وذكرياتٌ لم يبقَ منها شيءٌ لأولادنا وأحفادنا الذين استبدلوها اليوم بأكياس العيديَّة المحتوية على الحلوى المعاصرة توزَّع عليهم يوم العيد، ويلعبون في شوارعهم وأفنية منازلهم بألعاب ناريَّة خطرة جدّاً، ويلهون بألعاب الملاهي أيَّام العيد.
وهكذا تسير بنا الأعوامُ لتختفي المظاهرُ والمشاعرُ شيئاً فشيئاً، وما تبقَّى منها يمارسُ بطريقة لا تحسِّسنا بالعيد، بل اقتصرت المعايدة على الأقارب والجيران ممَّن قد تجمعهم ساحة المعايدة، أو مساجدُ الأحياء ولو بعد أيَّام، فالتَّغيُّرات في المظاهر والمشاعر هزَّتني شعراً في عيد الفطر لعام 1410ه لأقول:
جِئْتَ يَا عِيْدُ وَمَا زِلْنَا مِن المَاضِي نُعَانِي
فَأَمَانِيْنَا الَّتِي ازْدَانَت ْ بِهَا كُلُّ الأَغَانِي
صَاغَهَا الشِّعْرُ ضِيَاءً بَثَّه أَسْمَى المَعَانِي
لَمْ نُحَقِّقْ هَدَفاً يَنْبِضُ فِي تِلْكَ الأَمَانِي
فَقَدْ ازْدَادَتْ مَآسِيْنا عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ
رَبَّمَا ذَلِكَ عَجْزٌ أَو قُصُورٌ أَو تَوَانِي
نَحْنُ يَا عِيُْدُ كَمَا كُنَّا لِمَ اليَومَ التَّهَانِي ؟
فَأَخِي يَكْذِبُ إِنْ يَوماً إِلَى صَفْوٍ دَعَانِي
وَأَخِي يُغْمِضُ عَيْنَيْه صُدُوداً إِن رَآنِي
بَلْ أَخِي يُضْمِرُ شَرّاً وَخِدَاعاً إِن أَتَانِي
يَتَغَنَّى بِانْهِزامِي وَيُغَنِّي بِهَوَانِي
أَنَا أَيْضاً يَْزدَهِي شِعْرِي كَمَا يَحْلُو بَيَانِي
بِمَآسِيْه فَتَعْلُو كُلَّمَا اجْتَازَتْ لِسَاني
أَيُّ شَيْءٍ قَدْ دَهَاه ؟ أَيُّ شَيْءٍ قَدْ دَهَانِي ؟
حَاجِزُ الكُرْهِ اسْتَحَالَ اليَومَ حِقْداً بِالتَّفَانِي
فَكَأنَّا فِي سِبَاقِ البُعْدِ نَسْعَى لِرِهَانِ
شَأْنُه وَالعَامُ يَمْضِي مُسْرِعاً لَيْسَ كَشَانِي
فَكَأَنَّ العَامَ فِي مِقْيَاسِنَا خَمْسُ ثَوَانِي
مَا سَعَيْنَا لِلتَّلاقِي مَا عَمِلْنَا لِلتَّدَانِي
فَلِذَا أُغْرِيَ فِيْنَا كُلُّ نَذْلٍ وَجَبَانِ
فَغَدَوْنَا يَا أَخِي أُضْحُوكَةً لِلشَّنَانِ
فَإِذَا مَا جَاءَنَا العِيْدُ وَحَاسَبْنَا الأَمَانِي
لَمْ نَجِدْ مُكْتَسَبَاتٍ فِي زَمَانٍ أَو مَكَانِ
تَسْتَحِقُّ اليَومَ مِنَّا بَعْضَ أَلْفَاظَ التَّهَانِي
مَا اكْتَسَبْنَاه بِعَامٍ قَدْ خَسِرْنَاه بِثَاني
يَا أَخِي نَحْنُ جَمِيعاً بِالمُنَى مُشْتَرِكَانِ
مَا تُعَانِي مِنْه إِنِّي يَا أَخِي مِنْه أُعَانِي
إِنَّنَا رَغْمَ جَفاءٍ شَبَّ فِيْنَا أَخوَانِ
لِتَكُنْ غَايََُتنَا وَاحِدَةً فِي كُلِِّ آنِ
وَلْنَسِرْ نَحْوَ مُنَانَا عُصْبَةً تَهْوَى التَّفَانِي
عَرَبِيٌّ أَنْتَ مِثْلِي بِالمَآسِي وَالأَمَانِي
فَإِذَا نَحْنُ انْصَهَرْنَا فِي رُؤَانَا فِي كِيَانِ
وَارْتَقَيْنَا بِالَّذِي يَنْبِضُ مِنْ تَحْتِ الحَوَانِي
عِنْدَهَا تَحْلُو لَنَا فِي العِيْدِ آيَاتُ التَّهَانِي
ثمَّ توالت التغييرات فاكتفى معظم الناس بمعايداتهم الهاتفيَّة حتَّى مع كبار السنِّ، بل تجاوزوها لتنوبَ عنها رسائلُ هاتفيَّة عامَّة مبعوثة لجميع الأرقام التي تحتويها هواتفهم، فتردُّ برسائل عامَّة، وربَّما مُسِحَتْ قبل القراءة، وهناك من يردَّ على الرسائل القادمة فقط مع من يعايدهم لاعتبارات رسميَّة، بل ويستبعد كثيرون أرقام المتقاعدين ممَّن قامت معهم علاقات العمل الرسميِّ، وهكذا اختلفت أعيادنا كثيراً مظاهر ومشاعر، فقلتُ في معايدة شعريَّة لعام 1427ه:
بالعِيْدِ تَكْبُرُ أَحْلامِي بِرُؤيَتِكُم
والسَّعدُ يَغْمُرُكُمْ رُوحاً وَإحْسَاسَا
فَإِنْ أَتَانِي اتِّصَالٌ مِنْكَ عَوَّضَنِي
سَمَاعُ صَوتِكَ يَرْوِي النَّفْسَ إِيْنَاسَا
وَإِنْ بَخِلْتَ وَجَاءَتْنِي رِسَالَتُكُمْ
أَكْبَرْتُهَا فِي ضِيَاءِ الشَّوقِ نِبْرَاسَا
بَلْ إِنَّنِي أَتَلَقَّاهَا عَلَى أَمَلٍ
أَلاَّ تَكُونَ لِمَعْنَى العِيْدِ مِقْيَاسَا
فَفِي فُؤَادِي لَكُمْ شَوقٌ تُحَرِّكُه
ذِكْرَىً فَتَعْبِقُ فِي الأَيَّامِ أَنْفَاسَا
وقلتُ معايدة شعريَّة في عيد الفطر لعام 1428ه:
رِسَالَةُ العِيْدِ إِيْقَاعٌ يُذَكِّرُنِي
بِأَنَّ لِي مُهَجاً بِالعِيْدِ أُغْلِيْهَا
إِنْ بَادَرَتْنِي بِها شَوْقاً بِتَهْنِئَةٍ
فَإنَّ رُوحِي بَأَشْوَاقِي تُحَيِّيْهَا
وَإِنْ تَرَاخَتْ فَإِنِّي فِي مُعَايَدَتِي
أُجَدِّدُ الشَّوقَ وِدّاً إِذْ أُهَنِّيْهَا
لِكُلِّ مَنْ لامَسَتْ قَلْبِي مَشَاعِرُه
جَاءَتْ رِسَالَتُه مَشْفُوعَةً فِيْهَا
وَكُلُّ مَنْ يَتَحَرَّى مَا أُحِسُّ بِه
تِجَاهُه نَبَضَاتٍ سَوفَ أُبْدِيْهَا
فِللأَحِبَّةِ مِنِّي أَلْفُ تَهْنِئَةٍ
بِالعِيْدِ بِالحبِّ وَالأَشْوَاقِ أزْجِيْهَا
لَكِنَّنِي أَتَمَنَّاهَا مُصَافَحَةً
بَل العِنَاقَ أُمَنِّي الرُّوحَ يَرْويْهَا
فَهَلْ يَعُودُ زَمَانٌ كُنْتُ أَعْهَدُه
فَنَلْتَقِي بَعْضَنَا شَوقاً بِه إِيْهَا
وقلتُ معايدة شعريَّة في عيد الفطر لعام 1430ه
لأَنْتَ فِي القَلْبِ نَبْضٌ لا يُفارِقُه
وَفِي المَشَاعِرِ إحْسَاسٌ وَأَشوَاقُ
فَإِنْ أَتَى العِيْدُ كُنْتُمْ صَوْتَ ذَاكِرَتِي
صَدَاه فِي الشِّعْرِ يَرْوِيْهَا فَأَشْتَاقُ
إِلَيْكَ تَهْنِئَتي حُبّاً يَطُوفُ بِه
عَلَى الزَّمَانِ مَع الأَيَّامِ إِشْرَاقُ
أَعَادُه اللهُ فِي آمَالِكُمْ أَمَلاً
تَزْدَانُ فِيْه أَسَارِيْرُ وَآفَاقُ
مَشَاعِرٌ بَيْنَنَا تَنْسَابُ عَاطِرَةٌ
لَهَا المَوَدَّةُ وَالتَّقْدِيْرُ مِيْثَاقُ
لَعَلَّ عِيْداً إِذَا مَا عَادَ يَجْمَعُنَا
أَحَبَّةً كُلُّنَا بِالشَّوْقِ مُنْسَاقُ
فهل ستعود أعيادُنا ببعض مظاهرها ومشاعرها آنذاك؟!!، أمنِّي النفس بذلك.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فرحة العيد .. والحنين إلى الماضي
أهالي الطائف يتذكرون بيت الشعر وإفطار الأرز والمرقوق في العيد
أهالي الطائف يتذكرون بيت الشعر وإفطار الأرز والمرقوق في العيد
يا سِيد هلَّت ليالي العيد...واحنا الذي ما تصالحنا
أحاديث في الأدب الشعبي
دعوة للابتهاج بعيد الأضحى!
أبلغ عن إشهار غير لائق