رمضانيات (3)

- وجدان شهرخاني فتاة سعودية محجبة شاركت في الألعاب الأولمبية بموافقة ومرافقة والدها، تم قذفها والتشكيك بأصلها هي ووالدها وسُبّت بأبشع الألفاظ، تلك هي عقلية المتطرفين الطالبانيين الذين يرون مكان المرأة هو بيتها وسرير زوجها وقبرها، رسالة لأولئك المتخلفين: هل تعلمون أن إصرار وجدان ووالدها على ارتدائها الحجاب، والتهديد بالانسحاب دفع باللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للجودو السماح لها بالمشاركة بالحجاب؟. رسالة أخيرة لوجدان: شكراً جزيلاً على مشاركتك رغم خسارتك، فقد نلت شرف المحاولة وشكراً على تمسكك بالحجاب فقد أوصلت رسالة للعالم أجمع بأن الحفاظ على الدين لا يمنع من ممارسة الرياضة.
– ممارسات بعض المعتمرين داخل المسجد الحرام تنم عن جهل شديد قد يعرضهم في بعض الأحيان للخطر. يقوم بعض المعتمرين بالتكبير والصلاة في صحن الطواف رغم منع ذلك والازدحام الشديد في شهر رمضان، إضافة إلى أن بعض الجنسيات تتعامل مع المسجد الحرام كما لو أنه فندق أو استراحة، تجدهم ينامون ويأكلون ويقضون كافة أيامهم فيه، أتمنى من الرئاسة العامة للمسجد الحرام الوقوف بحزم ومنع الإقامة داخل المسجد الحرام، كما ينبغي التعاون مع قنصليات المملكة في الدول الإسلامية، لعمل دورات ليومين لكل من ينوي الذهاب للعمرة، وتكون إجبارية لكي ينال المعتمر تأشيرة العمرة، بذلك سيسقط حمل كبير عن العاملين في المسجد الحرام والمسجد النبوي من جهل وتصرفات الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج والعمرة.
– قبل عدة أسابيع حصل معي تسرب للوقود من سيارتي قمت فوراً بالاتصال بعمليات الدفاع المدني وإبلاغهم، قام الموظف فوراً بإعطائي توجيهات بعدم تشغيل السيارة، ووضع المثلث على مسافة خلفها، والانتباه من الاحتكاكات أو إلقاء أعقاب السجائر وأخبرني أن الفرق متوجهة لك فوراً، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز سبع دقائق وصل رجال الدفاع المدني وقاموا بتحويل حركة السيارات ورش رغوة مخصصة، بعدها قاموا بدفع السيارة عن الطريق، في الحقيقة أن الدفاع المدني حقق تطورات ملحوظة، منها سرعة الوصول، وجدية التعامل، وتوجيهات السلامة أثناء المكالمة، أنا أحكم من موقف حصل ولا يعني هذا أن الدفاع المدني وصل لمرحلة الكمال، لكنه تطور تطوراً ملحوظاً يستحق شكراً لمعالي الفريق سعد التويجري وزملائه منسوبي هذا الجهاز (فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ).
– الواعظ الدكتور محمد العريفي قرر كتابة رسالة للرئيس الأمريكي أوباما وقد طلب من متابعيه على موقع تويتر بعض الأفكار، رسالتي للأخ الواعظ محمد العريفي أنت دكتور في الجامعة وداعية وإمام جامع لا تقحم نفسك في ما ليس لك ولا علم لك فيه، فلتبق في مجال الوعظ والدعوة واترك عنك عمليات (الشو) الإعلامي فهي لا تغني ولا تسمن من جوع بل على العكس فهي تقلل من هيبتك ووقارك، سؤال ونصيحة لك يا أخي الدكتور ما حكم الاختلاط الذي قمت به مع النساء في نادي دبي هل يجوز؟ لا تجب لأن الجواب لن يكون مقنعاً وأذكرك بقول الشاعر (لا تَنْهَ عن خلق وتأتيَ مثلَه… عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ).