يقدم نادي الحدود الشمالية الأدبي خلال الشهر الفضيل فعاليات متنوعة ومشاركات رمضانية، أبرزها جلسات رمضانية تعقد بعد صلاة التراويح، يناقش فيها بعض القضايا والتجارب الشخصية الناجحة. وإضافة إلى ذلك، نقل النادي كتبه، لاسيما كتب الأطفال، إلى مطار عرعر، والحدائق العامة. وأكد رئيس النادي ماجد المطلق ل”الشرق”، أن توجه النادي بحمل كتبه إلى المواقع العامة يعود إلى إصرار النادي على أن يستفيد المجتمع، بفئاته كافة، مما تحويه هذه الكتب من فائدة، مشيراً إلى نجاح هذه الفكرة في العام الماضي عندما تم نقل عدد من الكتب إلى مطار عرعر، مما جعل النادي يواصل نقل كتبه إلى التجمعات، التي من المحتمل أن يتم القراءة فيها، وإن كانت للحظات كمسافر أو أسر في متنزهة. وأشار المطلق إلى أن الخطوة كانت هذه السنة في التحضير لنقل مكتبة الطفل، وتم نقلها إلى المسطحات الخضراء لجذب الأطفال لقراءة القصص الجديدة، والكتب ذات المضمون الفكري المفيد للقارئ الصغير كي يستمتع بها في هذا الشهر الكريم، وكي تكون كتبها في متناول يده، وقرب متنزهه مع أسرته. ويفخر نادي الحدود الشمالية الأدبي بمكتبة الطفل لديه، حيث يقول المطلق “أكاد أجزم أنها الوحيدة على مستوى الأندية الأدبية في المملكة، فقد تم تهيئتها بحيث تكون بيئة جاذبة للطفل من حيث الألوان والأثاث والتجهيزات، ويقوم بزيارتها مئات الطلاب من المدارس الابتدائية في مدينة عرعر، كما يتم نقلها إلى أماكن أخرى للمشاركة في الفعاليات الوطنية، مثل اليوم الوطني”.