أظهر تقرير صادر عن دار القران الكريم التابعة لجمعية القطيف الخيرية،بأن النساء أكثر إقبالاً على الالتحاق بدورات تعلم علوم القرآن الكريم التي تنظمها الجمعية سنوياً في مدينة القطيف. وكشف التقرير عن أن عدد الملتحقات في الدراسة بدورات دار القران من النساء خلال الاثنى عشر شهراً الأخيرة ، بلغ 810 فتاة وسيدة من مختلف الفئات العمرية، فيما بلغ عدد الملتحقين من الرجال بنفس الدورات 305 شخص من مختلف الفئات العمرية أيضاً. وأشار التقرير إلى أن غالبية الملتحقين في الدورات من النساء ممن تتراوح أعمارهن بين 40 إلى 50 عاماً من ربات البيوت، وبينهن فتيات لاتتجاوز أعمارهن السبع سنوات بالاضافة إلى سيدات تجاوزن العقد السابع من العمر، فيما تتراوح أعمار غالبية الملتحقين في الدار من الرجال بين سن السابعة وحتى الثلاثين عاماً. وبرّر ممثل العلاقات العامة في دار القران بالقطيف محمد الزاير ل”الشرق” التباين في عدد المقبلين على تعلم علوم القران في دار القران بالقطيف من النساء والرجال،إلى أن درجة التفرغ عند النساء أكثر من الرجال مما يجعل التحاقهن أكثر في الدورات، وكذلك قلة وجود المراكز المتخصصة للنساء في المحافظة، بعكس الرجال الذين تتوفر لهم مراكز في عدد من بلدات وقرى المحافظة ،وهو الامر الذي يعني بأن التحاق الرجال في دار القطيف قد يكون خياراً ثالثاً أو حتى سابعاً،بعكس النساء حيث لا تتوفر سوى مراكز تعلم محدودة لهن. وتعتبر دار القران التابعة لجمعية القطيف، من المراكز الرائدة في تعليم علوم القران، حيث تنظم دورات وحلقات على مدار العام في تصحيح التلاوة، والحفظ والتجويد والمقام القرآني في التلاوة، بالاضافة لتنظيمها مسابقة سنوية على مستوى المحافظة في هذا الشأن. القطيف | ماجد الشبركة