حقق ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام طفرة في مناولة البضائع، خلال الربع الأول من العام 1433ه، فيما ناقش مجلسه الاستشاري عدة موضوعات تستهدف تطوير العمل في أقسام الميناء، بما يسهل إجراءات العمل لخدمة مستخدميه. واستعرض المجلس الاستشاري للميناء، برئاسة مدير عام الميناء نعيم بن إبراهيم النعيم، الزيادة التي شهدتها إحصائية البضائع المناولة في الميناء خلال الربع الأول من عام 1433ه. وأوضح النعيم أن هذه البضائع ارتفعت إلى سبعة ملايين طن، مقارنة ب5.7 طن في الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى أن حجم الصادرات في الميناء خلال الربع الأول بلغت 1.7 مليون طن، فيما بلغ حجم الواردات 5.2 مليون طن، وأفاد أنه تمت مناولة 413412 حاوية نمطية، بزيادة 20 % عن العام الماضي.وناقش المجلس تنظيم ساحة الشاحنات الخارجية، وتنفيذ البوابة الإضافية بالميناء، وبحث مع ممثل الوكلاء الملاحيين وضع ساحات الوكلاء الملاحيين الخارجية، وإيجاد حلول مناسبة لاستيعاب أكبر عدد منها، واستعرضوا خطة عمل الميناء في الفترة المقبلة، واطلع المجتمعون على المعدات الإضافية التي وصلت الميناء مؤخراً، كما استمع المجتمعون من مدير عام الجمرك شرحا عن جهاز الكشف الإشعاعي المتنقل الجديد الذي وصل مؤخراً، والذي سيتم تركيبه في محطة الحاويات، بالإضافة إلى خمسة أجهزة موجودة داخل الميناء.وأفاد النعيم أن الموضوعات التي ناقشها المجلس الاستشاري، تهدف إلى تنظيم العمل وتطويره، بما يتواكب مع الزيادات التي يشهدها الميناء في وتيرة أعماله وأنشطته في أقسامه المختلفة، موضحاً أن التطوير المخطط له في أقسام الميناء، سوف يستوعب الزيادة التي تطرأ على عمليات المناولة والتصدير والاستيراد.حضر اجتماع المجلس الاستشاري كل من مدير عام الجمارك في الميناء عثمان الرقيعي، قائد وحدة أمن الميناء علي الشهري، ممثل الوكلاء الملاحيين إحسان عبد الجواد، رؤساء الدوائر الحكومية، وغرفة الشرقية.